أهم الأخبار

الحكومة وإدارة ميناء عدن تنفيان مزاعم نشرها نشطاء الانتقالي بشأن إيقاف السعودية منح تصاريح دخول السفن

2025-12-17 الساعة 04:57م

نفت الحكومة اليمنية وإدارة ميناء عدن مزاعم تداولها نشطاء ووسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، تتحدث عن إيقاف السعودية منح تصاريح دخول السفن إلى ميناء العاصمة المؤقتة، ومنع وصول الغذاء والدواء إلى المناطق المحررة.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في بيان نشرته وكالة سبأ الحكومية، إنه تم التواصل مع الأشقاء في السعودية بشأن ما يُثار من مزاعم، «وأكدوا بشكل واضح وقاطع أن هذه الأنباء غير صحيحة بالمطلق، وأن الإجراءات المعمول بها مستمرة دون أي تغيير».

وأضاف الإرياني نقلًا عن السعوديين، «أنه جرى إصدار عدد من تصاريح دخول السفن خلال الـ48 ساعة الماضية»، مؤكدًا «أن ميناء عدن يواصل أداء مهامه وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة، وأن حركة الملاحة والتجارة تسير بصورة طبيعية».

بدورها، نفت إدارة ميناء عدن بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة التي تزعم وجود تعطيل أو تراجع في الحركة الملاحية داخل الميناء، مؤكدة أن تلك المعلومات عارية عن الصحة ولا تعكس الواقع الفعلي لسير العمل.

وأوضحت الإدارة، في بيان منسوب إلى «محمد حيدرة أحمد»، المستشار والسكرتير الخاص لرئيس مجلس إدارة ميناء عدن، أن «الحركة الملاحية تسير بصورة طبيعية ومنتظمة وبوتيرة عالية، وأن عمليات المناولة تعمل بكفاءة كاملة، مع استمرار دخول وخروج السفن دون أي اختناقات أو معوقات».

وأكد البيان الذي وُزّع على وسائل الإعلام «أن جميع الأرصفة في الميناء تعمل بطاقتها التشغيلية الكاملة، وأن فرق التشغيل والمناولة تواصل أعمالها على مدار الساعة وفق خطط تشغيل مستقرة».

والليلة الماضية، هاجم نشطاء ووسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا السعودية، زاعمين أن المملكة أوقفت منح تصاريح دخول للسفن التي تحمل الدواء والغذاء إلى ميناء عدن، متهمين الرياض بمحاصرة عدن وما أسموه «شعب الجنوب».

وأطلق هؤلاء النشطاء، ومن ضمنهم صلاح بن لغبر وصالح أبو عوذل، هاشتاغات متعددة، غرّد تحتها العديد من نشطاء وقيادات وقواعد الانتقالي خلال الساعات الماضية، وهي: #السعودية_تعطل_السفن_لعدن، #ميناء_عدن_شريان_الغذاء، #الرياض_تحاصر_عدن، وصفوا فيها السعودية بالعديد من الصفات، واتهموها بمعاقبة «الجنوب»، أكثر مما اتخذته من إجراءات ضد الحوثيين وموانئ الحديدة، حسب زعمهم.

ولم تتوقف الحملة عند النشطاء والإعلاميين التابعين للانتقالي، بل امتدت إلى وسائل إعلام موالية لهم، وأخرى دولية نقلت عن مصادر في وزارة النقل الخاضعة للمجلس، وهي ذات الجهات التي أفاد يعقوب السفياني بتأكيدها خبر إيقاف التصاريح لمركزهم «سوث24 للأخبار والدراسات» الموالي للمجلس الانتقالي، والذي تناول خبر إيقاف منح التصاريح نقلًا عن «مصادر مطلعة»، قبل أن يتراجع لاحقًا ويتحدث عن وعود سعودية باستئناف التصاريح.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص