أهم الأخبار

رابطة أمهات المختطفين تنضم الى الصحفيين وتطالب باستبعاد متهمين بالتعذيب من مفاوضات مسقط

2025-12-14 الساعة 08:07م

طالبت رابطة أمهات المختطفين باستبعاد كلٍّ من عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، ونائبه مراد قاسم، من المفاوضات الجارية في العاصمة العُمانية مسقط بشأن ملف المختطفين، على خلفية اتهامهما بالتورط المباشر في جرائم تعذيب وانتهاكات جسيمة بحق المحتجزين.

وقالت الرابطة، في بيان صدر اليوم، إنها تضم صوتها إلى أصوات الصحفيين والمختطفين والناجين من سجون جماعة الحوثي، مطالبةً الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالتدخل العاجل والضغط لإلغاء مشاركة المذكورين ضمن الوفد المفاوض، معتبرة أن وجودهما «يقوّض نزاهة العملية التفاوضية» ويشكك في التزامها بحماية حقوق الإنسان وإنصاف الضحايا.

وأكد البيان أن مشاركة أشخاص متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في أي مفاوضات تتعلق بملف المختطفين «أمر غير مقبول»، ويمثل مساساً بمبدأ الحياد وحقوق الضحايا وذويهم.

وأشار إلى أن تقارير حقوقية موثوقة، إلى جانب شهادات صحفيين ومختطفين ناجين وموظفين سابقين في السفارة الأمريكية والأمم المتحدة وعاملين في المجال الإنساني، وثّقت تعرض المحتجزين لأشكال متعددة من التعذيب النفسي والجسدي الممنهج، شملت الضرب بالعصي، والصعق بالكهرباء، والتعليق، والحبس الانفرادي، والإهمال الطبي المتعمد، ما أدى إلى حالات وفاة وإعاقات دائمة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات وانتهاكات أخرى.

وذكّرت الرابطة بأن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد صنّفت عبدالقادر المرتضى ضمن قائمة مرتكبي ومؤيدي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، استناداً إلى الأمر التنفيذي رقم (13818) المنبثق عن قانون ماغنيتسكي العالمي، بسبب تورطه المباشر في انتهاكات بحق السجناء في مراكز الاحتجاز التي تديرها جماعته.

وختمت رابطة أمهات المختطفين بيانها بالتأكيد على ضرورة الاستجابة لمطالب الناجين والضحايا، واستبعاد المرتضى ونائبه من أي دور تفاوضي في ملف المختطفين، باعتبار ذلك «خطوة أساسية» تعكس التزام الأمم المتحدة بمبادئ حقوق الإنسان، وتضمن الحياد، وتعيد الاعتبار لمعاناة الضحايا وذويهم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص