أهم الأخبار

الخبير عبدالله محسن: ثلاث قطع من آثار اليمن معروضة للبيع في مزادات "لندن" و"تل أبيب"

2024-04-01 الساعة 04:17م

قال الخبير في الآثار عبد الله محسن إن هناك ثلاث قطع أثرية من تاريخ اليمن القديم معروضة للبيع بمزادين في "لندن" و"تل أبيب"، مشيراً الى أنها "أثوار أثرية من الذهب الخالص".

وحسب ما ذكره محسن على صفحته بـ"فيسبوك" فإن "رأس ثور أثري من الذهب الخالص، من آثار اليمن (مصنوع من صفائح رفيعة مع زوجين من ستة أنصاف كرة مزدوجين مطبقين، كل منهما مرتب في دائرة، لتمثيل الأذنين، وتم إضافة سبعة أنصاف كرة مزدوجين بنفس الطريقة حول الكمامة المجوفة والخصلات؛ وظهر مسطح في الأصل وتم تطبيقه كطبقة ثانية؛ ربما كانت به فتحة مربعة صغيرة في المركز".

وأضاف المختص محسن في وصفه لرأس الثور: "أما أحجار العين من العقيق باللون الأبيض والأسود ذي النطاقات الدائرية مع طبقة سفلية رمادية شاحبة وحدقة بنية داكنة وتم وضعها بشكل منفصل"، مشيراً الى أن "طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: ٣,٣٤ سنتيمترات، والعمق :١,٤٤ سنتيمتر ، مما يعني أنه صغير جدا بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم".

ولفت محسن الى أن "الثور الأول من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، عُرض في 23 سبتمبر 2021م في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب. وقد قضى شلومو حياته في جمع الآثار لإثبات صحة التوراة".

وتابع: "أما الثور الثاني، أكتشف في بيحان شبوة، وباعه أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي بثمن بخس لـ (نيكولاس رايت)، الذي أهداه بدوره للمتحف البريطاني، وكان الهبيلي قد أهدى السير تشارلز جونستون الكثير من الآثار التي آلت إلى نفس المتحف".

وأكد المختص محسن أن "هناك رأس ثور ذهبي ثالث مفقود، كان "في مجموعة مونشيرجي المتفرقة والتي تضمنت عددا كبيرا من القطع من منطقة وادي مرخا"، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية".

وخلال الأيام الماضية كشف الخبير محسن عن عرض سبع قطع أثرية في "إسرائيل".

وبين الحين والآخر ينشر الخبير والمختص في الآثار عبدالله محسن، تفاصيل عن آثار يمنية قديمة يتم عرضها وبيعها باستمرار في العديد من بلدان العالم، أغلبها في دول عربية وغربية، ويدعو الحكومة اليمنية مرارا الى استعادة هذه القطع التي يتم عرضها في المزادات بمبالغ زهيدة ومنع تهريبها من داخل البلاد.

ومنذ انقلاب الميليشيا واشعالها فتيل الحرب في البلاد، تعرضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسع، لتهريبها وبيعها في بلدان خليجية وأوروبية مقابل مبالغ زهيدة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص