إب .. اشتباكات مسلحة في "السحول" وخلافات حوثية بمكتب الأشغال واستهداف منزل نائب مدير مستشفى حكومي

تعيش محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من دولة إيران، حالة من الفوضى الغير مسبوقة زادت معها جرائم السرقات والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، في ظل تجاهل كامل من قبل السلطات الانقلابية. 

وخلال الاسبوع الجاري شهدت المحافظة الواقعة وسط البلاد، جرائم مختلفة، تنوعت بين السرقة والقتل والاعتداء المباشر والتقطع، فقد سقط خمسة جرحى على الأقل، جراء اندلاع اشتباكات مسلحة في منطقة "السحول" شمال مدينة إب بحسب سكان محليين تحدثوا للمصدر أونلاين.

وأضاف الأهالي أن الاشتباكات وقعت بين مسلحين من بيت "نجاد" وآخرين من أبناء منطقة "شعب يافع" بمديرية ريف إب.

وبحسب الاهالي فإن الاشتباكات تتعاود بين الفينة والأخرى، وأنها متقطعة، مما يرشح لعودتها بالتزامن مع تحشيدات مسلحة من طرفي المواجهات، فقد تحولت منطقة "السحول" إلى مسرح للفوضى الأمنية.

وفي مدينة إب، شهد مكتب الأشغال العامة، خلافات حادة بين عدد من قيادات مليشيا الحوثي، حيث  أكدت مصادر مطلعة أن خلافات حادة نشبت بين نائب مدير الأشغال طه المغني، وبين القيادي الحوثي محي الدين شمسان والمعين من قبل المليشيا مديراً لأشغال إب.

وبحسب المصادر تطورت الخلافات بين الجانبين واشهر مرافقو شمسان والمغني، السلاح  أثناء اجتماع الذي وقع داخل إدارة الأشغال.

وأفادت المصادر أن الخلافات ترجع الى جبايات مالية فرضتها المليشيات في المحافظة واختلف المغني وشمسان على تقاسمها.

وفي مدينة إب ايضا، تعرض منزل الدكتور مطيع الجلال، لإطلاق نار من قبل مسلحين، الحق أضراراً مادية بالمنزل دون وقوع اصابات او ضحايا، في الوقت الذي تعرض أطفاله وأسرته للترويع.

ويشغل الطبيب منصب النائب للشؤون الفنية ومدير إدارة الجودة في مستشفى ناصر العام "حكومي".

وأدان موظفو المستشفى في بيان لهم، ما تعرض له منزل الطبيب الجلال، مطالبين بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم.

وفي حادثة أخرى، تعرضت امرأة بمديرية بعدان، للاعتداء بوحشية، بعد اقتحام منزلها من قبل مسلحين مجهولين وسرقة مجوهراتها.

وأشار السكان إلى ان المرأة نقلت إلى أحد مشافي مدينة إب، لتلقي العلاج، في الوقت الذي تحدثت مصادر أخرى عن تدهور وضعها الصحي نتيجة الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له.