2021-12-05 الساعة 07:24م (يمن سكاي - )
قال المبعوث الأممي، "هانس غروندبرغ"، اليوم الأحد، إن مهمته في اليمن تتمثل في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدا أنه ليس من مهامه تجاوز القرار الدولي المتوافق عليه.
جاء ذلك، خلال كلمته في افتتاح أعمال الملتقى القبلي اليمني في العاصمة الأردنية عمّان، والذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات ومبادرة إدارة الأزمات الدولية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وفقاً لبيان للمركز حول الفعالية، وصل المصدر أونلاين نسخة منه.
وقال هانس "إن ست سنوات من الأزمة اليمنية انقضت دون تحقيق محادثات جدية بين الأطراف اليمنية، ما يدفع إلى ضرورة بدء حوارات ومحادثات جادة على المستويات المحلية والوطنية ومن بينها زعماء القبائل".
وحول خططه المتعلقة بمهمته في اليمن، قال المبعوث الأممي "ليس من مهامي تعديل أو المطالبة بإلغاء قرار مجلس الأمن 2216".
ويطالب القرار رقم 2216 الصادر عن مجلس الأمن عام 2015، ميليشيا الحوثي بسحب مسلحيها من المدن والمناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك صنعاء، ونزع سلاح الجماعة بالكامل وتمكين الحكومة اليمنية باستئناف مهامها ومسؤولياتها.
ورفضت الميليشيا ذلك القرار، وتطالب بشكل متكرر بإلغائه أو تعديله، فيما تؤكد الحكومة اليمنية ومعها المجتمع الدولي على مرجعيات الحل الثلاث والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرار الأممي.
وبحسب مركز صنعاء، أوضح المبعوث الأممي "أن مهمته تتمثل في تنفيذ القرار 2216 الذي كُلف بموجبه من مجلس الأمن الدولي، وإن تجاوز القرار ليس من مهامه التي بدأها قبل ثلاثة أشهر".
من جانبها، أكدت القائمة بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي "ماريون لاليس"، أن "المرأة والقبيلة يمثلان القوة الدافعة لكثير من المبادرات الإنسانية الناجحة في اليمن"، وقالت في الملتقى إن "الشمول ليس شيئا مجردا بل يجب أن يتحول إلى واقع".
ويشارك في الملتقى، أكثر من 40 زعيمًا قبليًّا، يبحثون مساعي السلام والدور الحالي والمستقبلي للقبيلة اليمنية في فض النزاعات والتهدئة ووقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع أسس لإطار قبلي يدعم الجهود الدولية والمصالحة بين أطراف النزاع، والأدوار التي يمكن أن يلعبها زعماء القبائل في الوساطات المحلية لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.