المبعوث الأممي: احتواء الآثار الإنسانية والاقتصادية للحرب في اليمن تزداد صعوبة مع كلّ يوم يمر

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، "هانس غروندبرغ"، إن احتواء الآثار الإنسانية والاقتصادية للحرب في اليمن تزداد صعوبة مع كلّ يوم يمر.

جاء ذلك عقب زيارة له هي الأولى الى العاصمة المؤقتة "عدن"(جنوب اليمن)، منذُ تسلمه مهامه مطلع شهر سبتمبر الماضي.

وحسب الموقع الإلكتروني لمكتب المبعوث الأممي، فقد التقى "غروندبرج"، خلال الزيارة "برئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ومحافظ عدن أحمد لملس، ومحافظ تعز نبيل شمسان، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وعدد من الفاعلين السياسيين بمن فيهم مكوّنات الحراك الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع".

ورحّب "غروندبرغ" في لقائه برئيس الوزراء "بعودة الأخير إلى عدن"، وشدّد على "أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض لدعم الاستقرار وعمل مؤسسات الدولة"، كما "ناقش الوضع الاقتصادي المتدهور والتحديات التي تواجه تقديم الخدمات الأساسية".

وقال: "تزداد صعوبة إبطال الآثار الإنسانية والاقتصادية للحرب مع كلّ يوم يمر. لقد حوّلت الحرب الحياة اليومية في اليمن إلى كفاح".

ولفت الى أن "هناك حاجة ملحة لتغيير المسار والعمل نحو تسوية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع بشكل كامل وتسمح لليمن بالتعافي والنمو".

وأضاف المبعوث الأممي أن "اليمن يتمتع بتاريخ غني من التنوّع السياسي والاجتماعي. إنّ الحل المستدام هو الذي يعكس مصالح شرائح متنوعة وواسعة من المجتمع اليمني"، مشدداً في اجتماعاته على "التزامه بالشمولية كضرورة لاستدامة السلام"، حسب الموقع.

زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، التي استمرت ليومين جاءت عقب زيارة إلى السعودية استمرت لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها بمسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض.