2021-10-02 الساعة 11:28م (يمن سكاي - )
تجني ميليشيا الحوثي مبالغ مالية كبيرة بشكل يومي، من ضرائب فرضتها قبل أكثر من عام على مهربي القات والمواشي مقابل تسهيلات تقدمها لهم، عبر الحدود الشمالية لليمن الى المملكة العربية السعودية.
وكانت ميليشيا الحوثي قد استغلت الإجراءات الاحترازية التي اتخذت إبان انتشار فيروس كورونا وأغلقت طرق التهريب بين الحدود، قبل فتحها في وقت لاحق، بشروط جديدة، حيث فرضت ضرائب بالعملتين اليمنية والسعودية على المهربين، كما اشترطت حصول المهرب على تصريح من جهاز "الأمن الوقائي" التابع لها.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المصدر أونلاين"، إن الميليشيا فرضت مبلغ 10 ريالات سعودي و1500 ريال يمني، كضريبة على حزمة القات الصغيرة "القرف"، فيما فرضت مبلغ 40 ريالا سعوديا على كل رأس من المواشي المهربة.
وأكدت مصادر محلية متطابقة لـ"المصدر أونلاين"، استحداث الحوثيين نقطتين جمركيتين إحداهما في منطقة "الجعملة" بمديرية "مجز" للقات والمواشي الذاهبة الى مديرية "مُنبّه" الحدودية، والأخرى في مديرية "رازح".
وقدرت مصادر خاصة تحدثت لـ"المصدر أونلاين"، ما يتم تهريبه من القات كمتوسط يومي هو عشرين الف "قرف" حزمة صغيرة، مقدرة العائدات اليومية لضرائب القات وحدها بنحو مئتي ألف ريال سعودي.
كما قدرت المصادر ما يجنبه الحوثيون من جمارك المواشي بـ120 ألف ريال سعودي بشكل يومي.
