2021-10-02 الساعة 07:17م (يمن سكاي - )
قالت مصادر طبية ومحلية ان 5 أشخاص قتلوا بينهم طفل في التاسعة من عمره، في المواجهات المسلحة بين وحدات وفصائل تابعة للمجلس الانتقالي، في مديرية كريتر جنوبي عدن، فيما تضررت سيارات ومنازل إضافة إلى سكان في الأحياء المجاورة.
وتتركز الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في منطقة الميدان وبالقرب من أحياء الطويلة وجولة الفل والشارع الرئيسي، وتتواصل منذ فجر اليوم السبت، وبشكل متقطع منذ الظهيرة، فيما شوهدت تعزيزات تابعة لقوات أمن عدن ووحدات العاصفة والحزام الأمني قرب الشارع الرئيسي عند ساحة البنوك ومكتب البريد.
بالتزامن، قَدِمتْ قوات مُماثلة إلى محيط جولة العاقل والعقبة وهما المدخلين الرئيسين للمدينة القديمة من اتجاه مديريتي خورمكسر والمعلا على التوالي، وقال شهود عيان ان المسلحين التابعين للقيادي "النوبي" ينتشرون وسط الأحياء الواقعة وسط المدينة في الميدان والطويلة.
ووصل العشرات من المسلحين من أحياء أخرى لتعزيز المجموعة التي يقودها "إمام النوبي" وهو القائد السابق لمعسكر 20 الواقع وسط المدينة.
وبحسب المصادر فقد قُتل مسلحان عقب بدء الاشتباكات في الساعات الأولى من فجر السبت، وعثر سكان محليون على جثة طفل في التاسعة من عمره صباح اليوم، تحت إحدى السيارات المتوقفة قرب مطعم "زيكو" القديم، وقتل مدنيان بعد الظهر في حصيلة القتلى خلال المواجهات، فيما أصيب 11 بينهم مدنيين ومسلحين من الطرفين.
ومن بين الجرحى قائد قوات الحزام الأمني في مدينة عدن العميد جلال الربيعي، الذي أصيب بجروح وصفت بالطفيفة، بينما أصيب المصور الصحفي في إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي "هويد الكلدي" بجروح خفيفة وفقاً للمصادر.
وقال سكان محليون للمصدر أونلاين، ان ما لا يقل عن 12 مركبة بين باصات نقل صغيرة "دباب" وأخرى لنقل البضائع "عربيات" وسيارات ومركبات أخرى تعرضت لأضرار ما بين المتوسطة والخفيفة، فيما سقطت قذائف على مساكن لمواطنين قرب منطقة المواجهات في الميدان والطويلة، واندلعت حرائق محدودة في هذه المنازل.
وتعرضت نحو 10 متاجر لبيع المواد الغذائية والملابس لطلقات نارية من أسلحة متوسطة في الطويلة والميدان، تسببت في تضرر أبواب ونوافذ هذه المحلات، وقال سكان محليون إنهم شاهدوا ألسنة اللهب وهي تتصاعد من متاجر ومطاعم في شارع الطويلة المكتظ بالمتاجر.
ووصلت تعزيزات عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي إلى مدينة عدن قادمة من محافظة أبين، ووفق مصدر محلي فإن هذه التعزيزات توقفت قرب جولة العاقل.