أهم الأخبار

غازل سكانها بنقل نموذج الحكم في عدن.. رئيس الانتقالي يتوعد بالسيطرة على شبوة والمهرة ووادي حضرموت وإنقاذها من "قوات الاحتلال"

2021-07-07 الساعة 04:32م (يمن سكاي - )

توعد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بشن حرب للسيطرة على محافظات شبوة والمهرة ووادي حضرموت، وطرد ما أسماها "قوات الاحتلال وميليشياته"، في إشارة لقوات الحكومة الشرعية التي تدير تلك المناطق.

وفي خطاب ألقاه فجر اليوم، بمناسبة 7 يوليو (ذكرى انتصار قوات الوحدة في حرب 1994)، وعد بنقل النموذج الذي فرضته قواته في عدن وما حولها إلى المحافظات الجنوبية الأخرى، وقال "إذا كُنّا ننعم اليوم بالحرية في عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وحضرموت، وسقطرى بعد قطع أيدي المحتل منها، إلا أن شعبنا في محافظتي شبوة، والمهرة، ووادي حضرموت مازال يُعاني مرارة الظلم وجبروت الاحتلال وإرهابه".

وزعم أنه وبعد اتفاق الرياض أصبح "الجنوب اليوم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك من القوة، ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم، وبما يمكنه من مجاراة ومواجهة السيناريوهات كافة".

وأكد الزبيدي استعداد الانتقالي "لاستكمال مباحثات تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض"، مطالبا السعودية بـ"ممارسة مزيد من الضغوط، على الطرف الآخر (الحكومة) لإيقاف التصعيد بكافة أشكاله وأنواعه.

ودعا الزبيدي لإنهاء ما أسماه " العبث الجاري في شبوة، ووادي حضرموت، والمهرة"، وزعم أن هذه المحافظات تدار "من قبل قوى بعينها بعيدا عن سلطة حكومة المناصفة في العاصمة عدن"، حسب وصفه.

وتعهد بالمضي في خيار ما أسماه "تقرير المصير، وإقامة دولة الجنوب المستقلة".

ومنتصف الشهر الفائت، أعلن الانتقالي تعليق مشاركته في المشاورات المباشرة مع الحكومة الشرعية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض، معيداً ذلك لما قال إنه تصعيد من قبل الحكومة وقواتها في أبين وشبوة.

وكانت السعودية دعت مطلع الشهر الجاري، المجلس الانتقالي إلى التراجع عن قراراته السياسية والعسكرية ووقف التصعيد الذي قالت إنه لا ينسجم مع اتفاق الرياض، وفيما رحبت الحكومة بالدعوة واصل المجلس تجاهلها مكررا مطالبته للرياض بالضغط على الحكومة اليمنية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص