2021-07-05 الساعة 05:22م (يمن سكاي - )
قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم الاثنين، إن الهجمات الجوية التي أفادت تقارير باستهدافها لزورق مفخخ بمحيط ميناء الصليف غربي اليمن، تمثل "خرقاً لاتفاق الحديدة الملزم لطرفي النزاع".
ودعت بعثة الأمم المتحدة في تغريدات على حسابها بتويتر، "أطراف النزاع إلى ممارسة ضبط النفس عقِب الهجمات الجوية الأخيرة التي أُفيدَ بوقوعها، مستهدفةً زورق مفخخ في محيط ميناء الصليف".
وقالت إنها "تبذل جهودًا للوصول إلى مواقع الحادث لتتمكن من إجراء تقييمٍ مباشر لها"، مضيفة "لا يزال هذا النمط المتكرر يهدد العمليات في الأماكن الحيوية لدخول المساعدات ويشكل خرقاً لاتفاق الحُديدة المُلزم لطرفي النزاع".
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، أعلن يوم السبت نجاح قواته الجوية في "إحباط هجوم وشيك باستخدام زورقين مفخخين".
وقال التحالف إن تدمير الزورقين "تم في منطقة الصليف اثناء تجهيزهما من قبل الحوثيين للعملية الهجومية".
وأعلن الحوثيون من جهتهم، تنفيذ طائرات التحالف غارتين على منطقة الصليف ذاتها، واعتبروا الهجوم "انتهاك سافر لاتفاق السويد"، دون ذكر تفاصيل.
ويتهم التحالف العربي الحوثيين باستغلال موانئ الحديدة واتخاذها منصات لهجمات الزوارق المفخخة.
ويفترض أن تشهد الحديدة وقفاً دائماً لإطلاق النار، مع تسليم موانئها الثلاثة لقوات خفر السواحل اليمنية التابعة للحكومة، وإخلاء المدينة من مسلحي الطرفين، وذلك بموجب اتفاق ستوكهولم.
لكن الاتفاق المبرم نهاية 2018م، ما زال يراوح مكانه، ولم يتم تنفيذ أي بنوده باستثناء وقف عملية تحرير المحافظة، والمحافظة على هدنة هشة لا يسلم خلالها المواطنين من حالات القتل المتكررة جراء القصف المتبادل بين الحين والأخر.