2021-07-03 الساعة 04:25م (يمن سكاي - )
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية كبيرة، اليوم السبت، ضمت دبابات ومدافع ومركبات مدرعة إلى ضواحي منطقة "الشيخ سالم" عند مناطق التماس مع القوات الحكومية شرقي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد بحسب مصادر محلية وشهود عيان.
المصادر قالت إن التعزيزات وصلت إلى قرب منطقة الشيخ سالم قرب مدينة زنجبار وهي محور الصراع العسكري السابق بين قوات الجيش الحكومي والقوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وهذه التعزيزات تعد الأكبر التي يدفع بها المجلس منذ تدخل السعودية لوقف المعارك بين مدينتي شقرة وزنجبار أواخر العام 2020 والدفع بقوات من العمالقة السلفية للفصل بين الطرفين.
وحسب المصادر فقد وصلت على دفعتين؛ إذ تحركت الدفعة الأكبر التي ضمت ما لايقل عن 4 دبابات صوب المناطق المتاخمة لمنطقة الشيخ سالم في أول خرق ميداني لعمليات الانسحاب وإعادة الانتشار التي نص عليها الملحق العسكري لاتفاق الرياض.
ووصلت هذه التعزيزات أولًا إلى مدينة زنجبار وانتشرت قوات منها قرب الاستاد الدولي عند الطريق الساحلي الدائري وفي منطقة وادي حسان.
وأعادت المواجهات بين قوات الأمن العام في محافظة أبين من جهة وقوات تابعة لمدير أمن لودر السابق الخضر حمصان مسنود بمسلحين تابعين لقوات المجلس الانتقالي أمس الجمعة التوتر بين الطرفين مع غياب التقدم في تطبيق الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض المتعثر منذ أواخر العام 2020.
وفي وقت لاحق أحكمت قوات من إدارة أمن أبين سيطرتها على مركز الشرطة في لودر عقب مواجهات أدت إلى مقتل 3 وإصابة 4 من الجانبين وأفضت في الأخير إلى انسحاب مدير أمن المدينة السابق.