2025-12-10 الساعة 03:47م
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو بحث، في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مستجدات الأوضاع في اليمن والسودان.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، إن الوزيرين استهلا الاتصال بالإشادة بنتائج زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، والتي جدّدت التأكيد على متانة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وبحسب البيان، فقد "تناول الوزيران تطوّرات الأوضاع في اليمن"، وذلك في ظل تنامي مؤشرات القلق الدولي من التطورات المتسارعة إثر الاجتياح المسلح لقوات المجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي البلاد.
كما شمل الاتصال مناقشة ملف السودان، حيث شدد الوزيران على "الحاجة الملحّة" لتكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع هناك.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تشهد فيه المنطقة تداخلاً بين عدد من الملفات الإقليمية الحساسة، وسط تحليلات تربط بين مساري اليمن والسودان، خصوصاً بعد الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي إلى واشنطن وطرحه ملف السودان ضمن مباحثاته.
وتشير هذه القراءات إلى أن دولة الإمارات قد تنظر بقلق إلى أي إعادة ترتيب لملف السودان، الأمر الذي ينعكس على مسار الأحداث في اليمن، ولا سيما في حضرموت والمهرة، حيث يُنظر إلى التطورات هناك كجزء من مشهد إقليمي واسع يرتبط بحسابات النفوذ والأمن القومي في المنطقة.