وزير الخارجية للسفير الفرنسي: وقف إطلاق النار الشامل هو الخطوة الإنسانية الأهم قبل الانتقال الى المفاوضات

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك يوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار الشامل على المستوى الوطني هو الخطوة الإنسانية الأهم التي يجب تحقيقها ليتم عقبها معالجة كافة القضايا والذهاب الى مفاوضات الحل الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.

وترفض ميليشيا الحوثي خطوة وقف إطلاق النار التي تعتبرها ضمن الترتيبات العسكرية والسياسية وتطالب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة باعتبارها شأنا إنسانياً، بينما تطالب الحكومة بالتزامن في تنفيذ الخطوات معتبرة وقف الحرب مطلباً إنسانياً خالصاً.

وناقش بن مبارك، مع سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، التطورات السياسية والجهود المبذولة لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار في اليمن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

ونوه الوزير، الى انفتاح الحكومة وتعاملها بمرونة مع كافة الجهود المبذولة لإحلال السلام، مشيراً الى عرقلة مليشيا الحوثي لتلك الجهود واستمرار عدوانها على مارب وارتفاع وتيرة الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين والنازحين من خلال ازدياد استهداف الاعيان المدنية والمناطق السكنية بالصواريخ الباليستية نتيجة للعجز التام للمليشيا في تحقيق أي مكاسب في جبهات القتال.

من جانبه أشار السفير الفرنسي، الى استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الازمة واحلال السلام، مؤكداً دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن، وفقا للوكالة.