قوات أمن أبين: معركتنا ضد الإرهاب ما تزال مفتوحة وندعو القبائل والمواطنين للتعاون معنا

قالت إدارة أمن أبين إنها ستواصل ملاحقة قائمة من المطلوبين لقواتها الذين يقفون خلف تنفيذ عمليات اغتيال استهدفت رجال الأمن بمختلف تشكيلاته وأصنافه، مجددة التأكيد على أن المعركة مع العناصر الإرهابية في المحافظة لاتزال مفتوحة.

وقال المكتب الإعلامي لإدارة أمن أبين إنها لن تتهاون مع من يتعاون مع العناصر الإرهابية في المحافظة، وأشارت في الاثناء إلى أنها ملتزمة بالأطر القانونية التي تحفظ لكل مواطن حقه، وأن القواعد الاخلاقية في أي عملية هي أحد الاولويات بالنسبة لها.

وجاء في البيان أن قوات أمن أبين اتخذت سلسلة من الإجراءت التي سيتم الرفع بها من قبل قيادة إدارة امن ابين إلى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان.

وقالت قوات أمن أبين إنها تابعت خلية اغتيال تستقل سيارة نوع"هايلوكس" في المنطقة الوسطى (لودر، مودية، الوضيع، جيشان) وتم رصد السيارة التي أشار البيان إلى أن المجموعة التي على متنها تلجأ إلى الإحتماء بمساكن المواطنين، بعد تنفيذ عملياتها ضد الجنود.

وأوضحت إدارة أمن أبين أن قوة أمنية تابعة لها كانت تتعقب الخلية الارهابية المشار إليها في البيان في مديرية الوضيع ( جنوب شرق) لكنها لاذت بالفرار، أثناء مداهمة مسرح الاشتباه عقب مقتل أحد الأشخاص خلال المداهمة.

وكررت إدارة الأمن في بيانها دعوتها لمشائخ وأعيان القبائل في المنطقة الوسطى أبين للإبلاغ عن العناصر الإرهابية، وعدم السماح لهم بمرور أراضيهم، لافتة في البيان إلى إن أبواب إدارة الأمن مفتوحة لاي مواطن، ولأي شكوى.

وقالت إدارة أمن أبين إنها تقدر المواقف القبلية الداعمه لجهود قواتها في تثبيت الأمن والإستقرار في المحافظة، والإحتكام إلى النظام والقانون، ودعت القبائل إلى النأي بأي صراعات من شأنها الإخلال بأمن المحافظة.

وقالت قوات أمن أبين إن ما ارتكبته العناصر الإرهابية بحق ابناء المحافظة لا يخفى على أحد ، مشيرة إلى إن المؤامرة التي تحاك لمحافظة أبين ليست بالبسيطة، ولن يتم خلع تلك الآفة حد وصف البيان إلا برص الصفوف، وتوحيد الكلمة والتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وفي الـ28 من إبريل الجاري داهمت قوة الطوارئ التابعة لإدارة أمن أبين منزًلا في مديرية الوضيع يشتبه في وجود عناصر من تنظيم القاعدة بداخله، وقتل في المداهمة أحد الأشخاص التي تضاربت الانباء حول هويته وانتمائه.

وقالت قبيلة "الجعادنة" في وقت سابق إن القتيل لا ينتمي لعناصر تنظيم القاعدة فيما قالت مصادر محلية إن القتيل كان على علاقة سابقة بالتنظيم إضافة إلى وجود أشخاص مقربين منه في التنظيم الذي كان نفذ عمليات اغتيال استهدفت جنوداً في قوات أمن أبين والحزام الأمني في المنطقة الوسطى.

وفي الـ27 من إبريل قُتِل الجندي في قوات الحزام الأمني محمّد محسن المحوري في ظروف غامضة قرب مركز مديرية الوضيع مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي، فيما لم تتضح دوافع العملية والجهة التي نفذتها، لكن مصادر محلية قالت إن دلائل العملية تشير إلى وقوف التنظيم المتطرف خلفها، دون تأكيد هذا بشكل دقيق.