2021-04-24 الساعة 04:50م (يمن سكاي - )
قالت مصادر متعددة إن ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من دولة الإمارات، أجرى تغييرات عسكرية في صفوفه عقب خلافات بين قادته.
وقالت وكالة الأناضول، إن المجلس كلف العميد عبد السلام زين البيحاني اليافعي، بمهام قيادة قوات الدعم والإسناد (الحزام الأمني/ عسكرية)، خلفا لقائدها السابق العميد محسن الوالي.
وأضافت أن المجلس عين أيضا العقيد جلال الربيعي، بمهام أركان ألوية الدعم والإسناد، بدل العقيد نبيل المشوشي.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، نجا القائدان المقالان الوالي والمشوشي، من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة بموكبهما في مدينة عدن، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 من حراسهما.
ونقلت الوكالة عن مراقبين قولهم إن هذا التغيير جاء عقب خلافات بين الوالي، ورئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بسبب إنشاء الأول شركة خدمات بترولية، أطلق عليها اسم "إسناد"، فضلاً عن خلافات حول العائدات المالية التي تُجنى يوميًا من نقاط التفتيش، المفروضة على البضائع، على مداخل محافظات عدن وأبين ولحج.
ونسبت لمصدر في قوات الحزام الأمني القول، إن الإمارات استدعت الوالي وأسرته إلى العاصمة أبو ظبي الثلاثاء الماضي، ليأتي قرار إقالته فيما بعد.
ولم يوضح المصدر مزيدا من التفاصيل حول سبب الاستدعاء الإماراتي للوالي.
وتقدم اليافعي، القائد الجديد لقوات الدعم والإسناد، بالشكر لقيادة المجلس على منحه الثقة، مشيدا بـ"المواقف البطولية" لسلفه، وفق بيان المركز الإعلامي لتلك القوات، الجمعة.
ونقل موقع الأيام عن البيحاني اليافعي قوله "ان هذا التكليف مؤقت لتسيير العمل بناءً على طلب القائد العام العميد محسن الوالي".
وأضاف انه دعا وسائل الاعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم التأويل والخوض في هذا الجانب وإقلاق المجتمع.
وحسب الموقع، أشار البيحاني إلى أن العميدين محسن الوالي ونبيل المشوشي هما قادة يشار إليهما بالبنان ولا يمكن القبول أن يحل محلهما أحد.
يذكر أن "الانتقالي" يسيطر أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس/ آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.
