2021-02-25 الساعة 09:16م (يمن سكاي )
منعت قوات أمنية في مدينة المكلا، اليوم الخميس، إقامة الوقفة الاسبوعية الشعبية السلمية، المطالبة بتحسين الاوضاع والخدمات في المحافظة وفتح مطار الريان.
وقال مشاركون في الوقفة لـ"المصدر أونلاين" إنهم تفاجأوا بوصول ما يقارب 15 عربة عسكرية محملة بالجنود إلى مكان إقامة الوقفة الشعبية، وتم اشعار المحتجين بمنع الفعالية.
وكان من المقرر أن تقام الوقفة الأسبوعية اليوم، بالاضافة لعقد مؤتمر صحفي لتوضيح تفاصيل حادثة الاعتداء والاحتجاز الذي تعرض له منظمو الوقفة الخميس الماضي.
وفي السياق قالت قيادة الوقفة في بيان لها إنها تفاجأت بتحول مدينة المكلا وأحيائها القديمة إلى ثكنة عسكرية اختلطت فيها الأجهزة الأمنية مع الآلة العسكرية لغرض إرهاب الأهالي من إقامة وقفتهم السلمية الأسبوعية والتي من المفترض أن تكون وقفة اليوم هي الوقفة الثالثة عشرة على التوالي والتي تقام أمام بوابة ديوان المحافظة وهذا مادرج عليه الأهالي منذ قرابة الأربعة أشهر الماضية.
وأشار البيان الى أن الأهالي كانوا "واقفين رافعين لافتات كتب عليها أهم المطالب الحقوقية التي ينادون بها ومنها: "مراقبة أسعار السلع الأساسية، ومعالجة انهيار العملة، ومعالجة الاختلالات الأمنية في الوادي، ودفع الرواتب المتعثرة للموظفين والمتقاعدين، وتحسين الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والصحة، وفتح مطار الريان، ومحاربة الفساد والمحسوبية والكشف عن إيرادات المحافظة ومصروفاتها، وتفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة، وغيرها من المطالب الحقوقية العادلة".
وذكر البيان أن قيادة الوقفة كانت قد أقرت "اقامة مؤتمر صحفي نهاية وقفة اليوم لاطلاع وسائل الإعلام المحلية والدولية على ظروف وملابسات حملة للاعتقالات التي شملت أكثر من 18 من المشاركين في الوقفة الأسبوع الماضي".
ولفت الى أنه "حرصاً من قيادة الوقفة على تفويت الفرصة على أؤلئك المقامرين بالسلم المجتمعي، والذين يسعون للظهور كأبطال على حساب الزج بأبناء حضرموت في مواجهة بعضهم البعض. وحرصاً على عدم ايجاد أي شرخ بين المواطن البسيط وأجهزته الأمنية والعسكرية الفتية، اتخذت قيادة الوقفة الشعبية السلمية قرارها الشجاع والحكيم بإلغاء وقفة اليوم وتأجيل المؤتمر الصحفي حتى إشعار آخر".