الحوثي يتوعد بريطانيا ويقول إن حديث "بايدن" عن وقف الحرب في اليمن لا تزال "مجرد تصريحات"

قال القيادي في ميليشيا الحوثي وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى التابع لها "محمد علي الحوثي" يوم السبت، إن حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن وقف الحرب في اليمن لا تزال "مجرد تصريحات"، فيما من المنتظر "وقف الحرب، ورفع الحصار، ودفع تعويضات" حسب قوله.

وفي حديث لقناة الميادين المقربة من حزب الله اللبناني دعا الحوثي، واشنطن "لفرض وقف الحرب على أتباعها" واتخاذ قرارات جادة في هذا الإطار، مشيراً إلى غياب التواصل مع الولايات المتحدة حتى الساعة.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، في وقت سابق، وقف دعم بلاده للتحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن من ميليشيا الحوثي التي انقلبت عليها عام 2014، وقال بايدن: "طلبت من فريقي المختص للشرق الأوسط العمل لوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية وفتح الحوار".

الحوثي طالب بوقف "العدوان والحصار" وصرف تعويضات "مماثلة للتعويضات التي حصلت عليها الكويت من العراق" عقب غزوها في تسعينيات القرن الماضي، داعياً أن "تتجه السعودية إلى سلام الشجعان"، وقال: "سنكون نحن وهم أنداداً لنتحدث بما يرعى مصالحنا ومصالحهم".

وأضاف أن الحل السياسي ينبغي أن "يخضع لاستفتاء الشعب اليمني، وما يرضى به الشعب سنقبل به".

وفي حديثه عن مواقف الدول الأخرى من الحرب في اليمن، هاجم الحوثي الدول التي تبيع السلاح للتحالف وقال إن ذلك "جريمة".

لكنه هدد بريطانيا تحديداً بما قال إنها "أسلحة جيشه المتطورة": "البريطانيون يعرفون من هم اليمنيون فالشعب اليمني حرر أرضه سابقاً من الاستعمار البريطاني، وبإمكان الجيش اليمني (قوات الحوثي) حالياً الوصول إليهم، فنحن نمتلك أسلحة متطورة".