أهم الأخبار

عقب قرارات بايدن.. قرقاش يتبرأ من حرب اليمن ويقول إن الإمارات أنهت تدخلها العسكري باليمن في أكتوبر الماضي

2021-02-05 الساعة 04:58م (يمن سكاي )

قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور قرقاش، إن بلاده أنهت تدخلها العسكري باليمن في شهر اكتوبر من العام 2020م.

جاء ذلك بعد دقائق من قرارات لإدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن، وقف واشنطن دعم العمليات العسكرية في اليمن.

والإمارات الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ مارس 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها، في مواجهة مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران.

ووجهت للإمارات انتقادات كبيرة خلال السنوات الماضية، على خلفية انتهاكات حقوق الانسان والسجون السرية التي أدارتها قواتها أو القوات المدعومة منها في جنوب اليمن .

وأوضح قرقاش في تغريدات باللغة الإنجليزية على حسابه في "تويتر" أن الإمارات أنهت تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام الماضي، مشيرا الى أن ذلك حرصًا منها (الإمارات) على انتهاء الحرب".

وذكر المسؤول الإماراتي، في تغريدات ترجمها المصدر أونلاين، أن "الإمارات تدعم جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة"، وقال أن بلاده "ظلت واحدة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".

ورحب "بتعيين لتيموثي ليندركينغ مبعوث خاص لليمن من قبل الرئيس بايدن"، لافتا الى أنه "يمثل دفعة تساعد على تسوية الصراع هناك وتعزيز استقرار المنطقة".

وأمس الخميس، وصلت قوات عسكرية جديدة، الى جزيرة ميون الواقعة في قلب مضيق باب المندب، جنوب غربي اليمن.

وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن القوات وصلت الى الجزيرة الاستراتيجية صباح الخميس، على متن أربع سفن نقل صغيرة، قدمت من ميناء "مصوّع" على الساحل الأفريقي.

وأضاف أن القوة التي وصلت هي مجاميع من القوات الموالية للإمارات تم نقلهم إلى إرتيريا قبل نحو أربعة أشهر للتدريب وعادوا اليوم مزودين بأسلحة ومعدات تمكنهم من تنفيذ المهام الموكلة لهم.

وميون جزيرة تتبع مديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز، تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً، وكانت تتمركز فيها قوات إماراتية قبل أن تقرر انسحاباً شكلياً أواخر يونيو من العام 2019 وتسلمها لـ"القوات المشتركة" التي يقودها "طارق صالح" نجل شقيق الرئيس السابق، المدعومة منها.

ومطلع شهر يناير الماضي قال الوزير قرقاش، إن دور بلاده في الصراع الدائر باليمن "انتهى عملياً".

وكانت الإمارات أعلنت في أبريل 2019 سحب قواتها المشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل من اليمن، وقال الوزير قرقاش -حينها- إن هذا الانسحاب من أجل تعزيز فرص السلام وإتاحة الفرصة للجهود الرامية لإنهاء الصراع.

لكن، صراع آخر تفجر بعد نحو ثلاثة أشهر من تلك التصريحات حيث قاد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والقوات التي دربتها ومولتها وسلحتها أبوظبي، انقلاب مسلح على الحكومة الشرعية، ما أنهى أي وجود للأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة.

وشنت طائرات إماراتية في نهاية أغسطس 2019 غارات على قوات الجيش الوطني أثناء تقدمه لاستعادة عدن، ما أسفر عن مقتل وإصابة 300 جندي وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في ذلك الحين.

واتهمت الحكومة اليمنية الإمارات باستهداف الجيش، في خطاب لوزير الخارجية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ورسالة موجهة لمجلس الأمن، مشيرة إلى حرف أبوظبي مسار عمليات التحالف والاعتداء بشكل سافر على قوات الشرعية، مطالبة بإنهاء ووقف دعم وتسليح الانقلابين في عدن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص