2021-01-08 الساعة 11:19م (يمن سكاي - المصدر اونلاين)
شكا نازحو محافظة الجوف في مخيمات النزوح بمدينة مارب غياب المنظمات الدولية عن معاناتهم وفي مقدمتها برنامج الغذاء العالمي، منذ بدأوا رحلة النزوح مطلع مارس من العام الماضي.
وقال نازحون إنه ورغم مرور أكثر من تسعة أشهر على نزوحهم لا تزال المنظمات غائبة ولم تقم بواجبها، رغم أنه كثيراً ما يطلب منهم الرفع ببياناتهم ووثائقهم لكن دون ان يجدوا شيء غير الوعود.
وقال مدير الوحدة التنفيذية للنازحين فرع الجوف، فهد القطواني، إنه منذ نحو عشرة اشهر من النزوح ونحن نتابع الجهات والمنظمات الدولية بما فيها الغذاء العالمي ونعقد لقاءات كل شهر، ومؤخراً وعدونا أنه سيتم معالجة وضع النازحين وضمهم الى مساعدات برنامج الغذاء في ديسمبر، ولكن ذلك لم يتم رغم المعاناة.
وأشار الى أن الوحدة قدمت للمنظمات كل ما طلب منها من تحديث المعلومات ورفعها، لكن هناك تخاذل عن واجباتهم تجاه النازحين رغم المعاناة ورغم الظروف الصعبة في مخيمات النزوح.
واستغرب القطواني أن المنظمات الدولية عادت للعمل في المناطق التي سيطرت عليها الميليشيا في محافظة الجوف ورفعت من نشاطها بعد سيطرة الحوثيين، واعتمدت اعداداً من النازحين في الكشوفات، رغم انه لا وجود لنازحين في تلك المناطق.
وفي مارس من العام الماضي اندلعت معارك بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في محافظة الجوف أسفرت عن سيطرة الميليشيا على مدينة الحزم مركز المحافظة ومناطق مجاورة، وأدى ذلك الى نزوح آلاف الأسر من بينهم نازحون للمرة الثانية، وقدرت الوحدة التنفيذية عدد النازحين في الساعات الأربع والعشرين الأولى بنحو 25 ألف أسرة، الى محافظة مارب المجاورة ومناطق شرق الجوف التي لا زالت تحت سيطرة الحكومة.