2020-12-22 الساعة 04:08م (يمن سكاي )
قالت مصادر محلية وشهود عيان إن قوات الحزام الأمني دفعت بمجاميع مسلحة تابعة لها إلى المباني الحكومية في مدينة زنجبار، ضمن إجراءت المجلس الإنتقالي الجنوبي تعزيز سيطرته قبيل تطبيق إعادة الإنتشار الأمني في عاصمة المحافظة الساحلية.
وقالت المصادر إن قوات الحزام الأمني عززت تواجدها بشكل مكثف في عدد من المباني الحكومية بينها مبنى المجمع الحكومي، والبنك المركزي اليمني، ومباني النيابة، ومكاتب الوزارات، وبحسب المصادر فإن هذا التعزيز تضمن الدفع بأعداد إضافية من الجنود، ونشر أطقم في محيط هذه المباني.
وحسب المصادر فإن قوات الحزام الأمني تجري ترتيبات لتعزيز الحضور العسكري لقواتها في باقي المرافق ضداً على إتفاق الرياض الذي ينص على أن تسند مهام تأمين المنشيآت الحكومية في المدن التي شملها الإتفاق إلى قوات حماية المنشآت.
بالتزامن قال مصدر أمني لـ"المصدر أونلاين" إن المجلس الإنتقالي الجنوبي دفع بعناصر من قواته إلى مبنيي قوات الأمن العام، والأمن الخاص في زنجبار، وهم يرتدون لباس القوتين الأمنيتين في إطار مساعي المجلس شرعنة تواجد قواته بشكل رسمي في مباني قوات الأمن الحكومية.
وحتى الآن تتعثر عملية دخول قوات الأمن العام والأمن الخاص والشرطة العسكرية إلى زنجبار، وقوات اللواء حماية رئاسية لعدن، بعد اشتراط المجلس الإنتقالي عودة ألوية النخبة الشبوانية التابعة لها إلى محافظة شبوة.
وكان من المفترض وفق الترتيبات الأمنية المتفق عليها، دخول قوات الأمن الحكومية إلى زنجبار بعد إعلان تشكيل الحكومة، يومي السبت أو الأحد، لكن المصدر قال إن المجلس الإنتقالي الجنوبي لم يتراجع عن الشرط الذي وضعه، ولم يصدر موقف من التحالف عن هذه المستجدات حتى الآن.