2020-12-13 الساعة 03:40م (يمن سكاي )
انسحبت وحدات من لواء الدفاع الساحلي التابع للقوات الحكومية، واللواء الخامس عشر صاعقة في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس السبت، من مواقعهما عند خطوط التماس بين مدينتي زنجبار وشقرة في اليوم الثاني من عمليات الانسحاب المتبادلة ضمن الملحق العسكري لاتفاق الرياض.
وقالت مصادر عسكرية إن وحدات من اللواء الدفاع الساحلي انسحبت من مواقعها قرب مدينة شقرة الساحلية إلى مديرية لودر شمالي محافظة أبين، فيما غادرت بالتزامن قوات من اللواء الخامس عشر صاعقة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي مواقعها في بلدة الشيخ سالم إلى منطقة كرش الحدودية بين محافظتي تعز ولحج للإنضمام إلى جبهة القتال ضد الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن خطة الانسحابات المتبادلة ستستمر اليوم الأحد بانسحاب قوات تابعة للطرفين من محور الطرية الذي كان قد شهد معارك قوية الأسابيع الماضية.
وفي سياق متصل كشفت مصادر عسكرية عن ضغوط سعودية على الطرفين بسحب قواتهما إلى المناطق المحددة لإعادة تموضعها، بعد أن نفذت قوات اللواء 14 صاعقة انسحابا جزئيًا من مواقعها في الشيخ سالم إلى معسكر الأمن الخاص بزنجبار، قبل أن تعيد سحب قواتها إلى محافظة الضالع في وقت لاحق أمس السبت.
وعلى صعيد متصل ناقشت اللجنة العسكرية السعودية أمس السبت، مع مدير أمن محافظة أبين العميد علي الكازمي والعميد عبد اللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني ملف تأمين المحافظة وإعادة الانتشار فيها والتمهيد لدخول قوات الشرطة والأمن الخاص والشرطة العسكرية بحسب بنود الملحق العسكري لاتفاق الرياض.
وأفاد مصدر أمني مطلع على اللقاء أن موعد دخول قوات الأمن العام والخاص والشرطة العسكرية مرتبط بإحراز تقدم كبير في خطة الانسحابات المتبادلة بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يتم الإعداد لدخول قوات الأمن خلال الأسبوع الجاري.