2020-11-15 الساعة 03:12م (يمن سكاي )
تبادلت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الاتهامات حول استعدادات كل طرف لتنفيذ المرحلة الثانية من عمليات تبادل الأسرى.
وبحسب قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للجماعة، عبدالقادر المرتضى، جهوزية جماعته لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمان بشأن تبادل الأسرى.
وقال المرتضى إن أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان المتمثلة في تحرير 200 أسير من طرف جماعته، مقابل 100 عنصر من قوات الحكومة إضافة إلى ناصر شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأضاف أن الشق الثاني من اتفاق عمان سيتضمن توسيع عدد الصفقة لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة.وأشار "المرتضى" إلى أن الطرف الآخر (الحكومي) ليس جاهزا للذهاب إلى صفقة الكل مقابل الكل في ملف الأسرى، مؤكدا أن الطرف السعودي هو من يملك زمام الأمور بالنسبة للطرف الآخر.
بدوره قال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان، وعضو لجنة التفاوض بشأن الأسرى والمعتقلين، إن "ميليشيات الحوثي تستمر في مغالطتها المفضوحة حول ملف الأسرى والمختطفين".
وأضاف "فضائل" "مطالبنا واضحة منذ ستكهولم وحتى اللحظة وهي إطلاق الكل مقابل الكل لكن ميليشيات الحوثي تصر على تحويل هذا الملف الانساني إلى ملف سياسي للاستغلال الاعلامي".
وقال المسؤول اليمني إن "ميليشيات (الحوثي) تستخدم المدنيين رهائن لغرض مبادلتهم بأسرى حرب حتى من تمت تبرئتهم في محاكمها الهزليه لم تفرج عنهم إلا بمقابل وآخرهم الخمسة الصحفيين الذين تم بمبادلتهم بأسرى حرب".
ودعا "فضائل" ميليشيا الحوثي إلى التوقف "عن الأكاذيب لأنها تبدو مفضوحة تماما أمام كل العالم الذي يتابع ويدرك حقيقة المواقف".