جولة مفاوضات جديدة بين الشرعية والحوثيين لاستكمال ملف الأسرى والمختطفين

توقعت مصادر إعلامية، انطلاق "جولة مفاوضات جديدة لاستكمال ملف الأسرى تبدأ من تاريخ 19 نوفمبر الجاري، في العاصمة الأردنية (عمان)؛ تحت إشراف الأمم المتحدة". 

ورجحت المصادر، "أن يتم الاتفاق على إطلاق سراح بقية الأسرى والمختطفين المدونة أسمائهم في الكشوفات التي قدمها الطرفين، في وقت سابق خلال مفاوضات السويد".

المصادر توقعت "إطلاق سراح كلا من ناصر منصور هادي، وفيصل رجب، والسياسي محمد قحطان في هذه الصفقة".

على صعيد متصل، أكد القيادي في مليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي، أن شقيق الرئيس هادي، "ناصر هادي منصور" المختطف لدى المليشيا منذ خمس سنوات سيكون "ضمن كشوفات الأسرى للدفعة القادمة" والمزمع تنفيذها قريبًا برعاية الأمم المتحدة.

وكان رئيس الوفد الحكومي، هادي هيج، قد كشف في وقت سابق عن جولة جديدة مرتقبة في نوفمبر الجاري، من المفاوضات بشأن إطلاق الأسرى والمختطفين، وتطلع أن يتم تصفير هذا الملف.
 
وانتهت في 16 أكتوبر الماضي، أكبر عملية تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين، منذ بداية الحرب نهاية مارس 2015.
 
وسيرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال يومين، 11 رحلة جوية من وإلى 5 مدن في اليمن والسعودية، تم خلالها إطلاق سراح 1056 أسيرًا ومعتقلًا من الطرفين، بينهم سعوديين وسودانيين، و5 صحفيين.
 
ومطلع نوفمبر الجاري، أكدت جماعة الحوثيين، أنها ستفرج عن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، في الجولة الجديدة من عملية التبادل؛ ولكن بشروط تقدمت بها في مباحثات جنيف، لم تكشف ماهيتها.