أهم الأخبار

الحوثيون قالوا إن تكثيف هجماتهم على السعودية "احتفال خاص" بذكرى المولد

2020-10-31 الساعة 01:03ص (يمن سكاي )

اعتبرت ميليشيا الحوثي تكثيف هجماتها بالطائرات المسيرة على الأراضي السعودية خلال الأيام الماضية، "احتفال مختلف" بالمولد النبوي، وهي الذكرى التي أحيتها المليشيا يوم الخميس في عدة مدن، بمشاركة سفير إيران المعين لديها.

وكثفت ميليشيا الحوثي هجماتها الجوية على الأراضي السعودية الاسبوع الماضي، حيث أطلقت نحو 11 طائرة مسيرة حتى يوم الثلاثاء، وبلغت تلك الهجمات ذروتها، مساء الأربعاء، حين أطلقت ست طائرات مسيرة ومفخخة باتجاه الاراضي السعودية، قال التحالف العربي –لاحقا- إنه تمكن من اعتراضها وتدميرها، إضافة إلى اعتراض وتدمير ثلاثة صواريخ باليستية.

وقالت وكالة "سبأ" في نسختها الخاضعة للجماعة بصنعاء، إن ما أسمته "سلاح الجو" التابع لهم يقوم منذ دخوله الخدمة عام 2016، باحتفال خاص في كل الفعاليات المتعلقة بالمولد النبوي الشريف، مضيفةً في تقرير نشرته الخميس، أن الطيران المسيّر قرر أن يكون الاحتفال هذا العام "بصورة مفاجئة وخاطفة ومبهجة أيضا"، بعد إعلان زعيم الميليشيا أن الاحتفال السنوي للمولد سيكون مختلفا هذا العام.

وأشارت وكالة الحوثيين، إلى رسائل عدة حملتها هجماتها المسيرة على الاراضي السعودية، منها اعتبار القصف المتتالي لمطار ابها "تلويح بالقوة"، وأن المناطق السعودية والمواقع العسكرية "أصبحت تحت السيطرة الفعلية" للجماعة على حد تعبيرها.

واستدعت الوكالة التوترات العالمية التي طبقت هذه الطريقة، كما يجري الآن من حرب بين أذربيجان وأرمينيا، وقالت إن أرمينيا كانت مستقوية على أذربيجان، وتحتل أجزاء كبيرة من أراضيها، وذلك بفعل دعم الغرب المسيحي لها، والآن ومع القوة العسكرية الصاعدة لأذربيجان تغيرت الموازين، وأصبحت أذربيجان تسترد في كل معركة تجري الآن مدنا وقرى كانت أرمينيا تحتلها.

ونظمت جماعة الحوثيين، الخميس، تظاهرات في عدة مدن واقعة تحت سيطرتها شمالي اليمن، تحت مسمى الاحتفال بالمولد النبوي، وزعمت وسائل إعلامها أن الحشود التي اجتمعت في ميدان السبعين في صنعاء وغيرها من المدن "حشدا غير مسبوق في تاريخ اليمن والمنطقة"، وقال زعيم المتمردين عبدالملك إنها حشود مليونيه.

وأضاف في خطاب ألقاه من مكان مجهول عبر دائرة تلفزيونية، أن ممثلين من 20 دولة عربية وإسلامية شاركوا جماعته في الاحتفال بالمولد النبوي، فيما أظهرت وسائل علام المليشيا صوراً للقيادي في الحرس الثوري الإيراني المعين من طهران سفيراً لدى حكومة المليشيا في صنعاء.

وصنف الحوثي في خطابه البشرية إلى فريقين، فريق يدين بالولاء لله والرسول والمتقين من اصحابه وأهل بيته (يدعي الحوثي أنه حفيد الرسول وأحق بالحكم من بعده)، وفريق آخر يدين بالولاء للشيطان وأمريكا واسرائيل، معتبراً هذا الفريق متمثل في الدول العربية والاسلامية التي طبعت مع إسرائيل وتشارك في القتال ضد جماعته.

وأكد الحوثي في خطابه تمسك جماعته بتحالفها مع إيران تحت مسمى "الوقوف مع محور المقاومة ضد المؤامرة الامريكية الاسرائيلية". مؤكدا استمرار الحرب التي أشعلتها جماعته ضد اليمنيين، بحجة مواجهة "التحالف السعودي الإماراتي" باعتباره "واجبا دينيا وإنسانيا ووطنيا حتى تحقيق النصر وتحقيق الاستقلال التام للشعب اليمني"، حسب تعبيره، كما دعا أنصاره إلى "مواصلة رفد جبهات القتال بالأموال والمقاتلين".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص