أهم الأخبار

مندوب بريطانيا في مجلس الأمن: القرار 2216 ما زال مناسباً والحوثيون مسؤولون عن كارثة صافر إذا حدثت

2020-10-22 الساعة 07:50م (يمن سكاي )

قال القائم بأعمال بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن ما زال مناسباً للغرض الذي قرر من أجله قبل خمس سنوات، داعياً أطراف الصراع لاغتنام الفرصة والموافقة على مقترحات المبعوث الأممي.

وأضاف مندوب بريطانيا في مجلس الأمن في حوار مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة هي افضل فرصة لتحقيق سلام مستدام في اليمن.

وجدد المسؤول البريطاني دعوة بلاده الاطراف اليمنية "وأعني الحكومة اليمنية بقدر ما أعني الحوثيين للتعاون مع المبعوث الخاص لليمن والموافقة على مقترحاته في أقرب وقت ممكن".

وتابع ألين: ستغلق نافذة الفرصة لإنهاء هذا الصراع ويبقى الأمر بين أيد الاطراف.

وأوضح أن "التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن ومعالجة الأزمة الانسانية المتفاقمة".

وأشار إلى الدور القيادي الذي تلعبه بلاده "في الاستجابة للأزمة في اليمن في الجانب الانساني وايضاً باستخدام النفوذ الدبلوماسي ودورها كحامل قلم ملف اليمن في مجلس الأمن للدفع بعملية السلام نحو الأمام".

وبشأن خزان النفط العائم قبالة الحديدة والمهدد بالانفجار في أي لحظة، أكد المسؤول البريطاني أن قضية السفينة "صافر"، تحظى باهتمام المجتمع الدولي، "إلى أن يسهل الحوثيون وصول الأمم المتحدة إلى الناقلة ويسمحون بحل المشكلة".

وقال ألين إنه بالنظر "إلى موقع السفينة (في مناطق سيطرة الحوثيين) فإن من الواضح أن الحوثيين هم المعرقلون وهم الذين سيحاسبون في حدوث تسرب للنفط".

وأضاف: الأمر بيدهم حول ما إذا كانوا مستعدين للعمل لتحقيق مصلحة شعبهم أو السعي فقط نحو مصلحتهم الخاصة. إن لم يفعلوا ذلك يجب أن يكون مجلس الأمن مستعدًا لاتخاذ إجراءات بشأن ذلك.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص