2020-10-04 الساعة 07:04م (يمن سكاي )
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأحد، عن تقديمه خطة بشأن "إعادة التموضع" وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض المتعثر، والذي تجري مفاوضات حول تنفيذه بين الحكومة والانتقالي المدعوم إماراتياً في العاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك في كلمة لعيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس، بحسب ما نشره موقع الانتقالي على الانترنت.
وقال الموقع إن الزبيدي أطلع المجتمعين على مُجمل نشاط وفد المجلس التفاوضي والإجراءات الواجب اتخاذها لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن وفد المجلس قدم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري، وقد تم التوافق حول الكثير منها.
وجدد الزبيدي التأكيد على تطبيق مبدأ المناصفة في تشكيل الحكومة بين الشمال والجنوب، مؤكداً على أنه لن يكون هناك أي خلافات أو تباينات بين مكونات الجنوب في هذا الشأن. حسب الموقع.
وأكد على علاقة المجلس بالتحالف التي وصفها بأنها "علاقة استراتيجية دائمة قائمة على الشراكة".
وكان التحالف بقيادة السعودية قد أعلن نهاية يوليو الماضي، عن آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق، تضمنت تخلي الانتقالي عن الإدارة الذاتية للمحافظات الخاضعة لسيطرته، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الشمال والجنوب، وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، إضافة الى استمرار وقف إطلاق النار، وخروج القوات العسكرية من عدن وفصل القوات المتقاتلة في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
ومنذ ذلك التاريخ تجري مفاوضات متعثرة في الرياض، فيما يتبادل الجانبان الاتهامات حول التسبب في تأخير تنفيذ الاتفاق الذي مضى على توقيعه نحو عام.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية محمد الحضرمي، إن الحكومة قامت بتنفيذ كل ما عليها في إطار الآلية الخاصة بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، متهماً الانتقالي بالمماطلة في تنفيذ الشق العسكري "المتمثل بإخراج وحداته من العاصمة المؤقتة عدن".