أهم الأخبار

"أمهات المختطفين" بعدن تطالب "الانتقالي" بالكشف عن مصير 38 مخفي في سجونه

2020-08-31 الساعة 11:07م (يمن سكاي )

طالبت رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً بمحافظة عدن "جنوبي البلاد" سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي بالكشف عن مصير "38" مخفي قسراً من أبناء مدينة عدن لا يُعلم شيئاً عن مصيرهم.

جاء ذلك خلال مسيرة احتجاجية نفذتها الرابطة صباح الاثنين، من ساحة العروض الى إدارة أمن عدن، تزامناً مع اليوم العالمي للإخفاء القسري.

وقال بيان المسيرة إنه "منذ 5 أعوام و"38" مخفي قسراً من أبناء مدينة عدن لا يُعلم شيئاً عن مصيرهم فقد تم اختطافهم دون مسوغ قانوني أو أوامر من النيابة، وتم حرمان أهالي المخفيين قسراً من الاطمئنان على أولادهم وفلذات أكبادهم مما تسبب بوفاة عدد من أهالي المخفيين قهراً وكمداً وألماً على فقدان أبنائهم".

وأضاف أن "والدة المخفيين قسراً (حلمي وحسين) التي كانت رغم مرضها تبحث عنهما في كل مكان علها تتلقى خبراً عن ولديها، لكنها توفيت دون أن تطمئن على حياة وسلامة أبنائها المخفيين".

وأشار البيان الى أن "جريمة الإخفاء القسري مخالفة للقانون ولحقوق الإنسان وجريمة يعاقب عليها القانون".

وحمل بيان الأمهات "المجلس الانتقالي" حياة وسلامة جميع المخفيين قسراً، مطالباً بسرعة الكشف عن مصيرهم واطلاق سراحهم، داعياً كل الجهات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالعمل الجاد لمناصرة قضية المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً حتى ينالوا حريتهم الكاملة.

وفي المسيرة تحدثت شقيقة المخفي قسراً "حاتم العولقي" انه تم اختطاف شقيقها من أمام بريد في المنصورة بتاريخ 1/7 /2016م ولم يعلموا عن مصيره شيئاً حتى اليوم، متحدثة عن معاناة والدتها ومرضها باعتبار أن شقيقها حاتم كان هو المعيل الوحيد لأسرته، مناشدة كل المسؤولين إظهار شقيقها وكل المخفيين الذين تم اخفاءهم بشكل غير قانوني.

من جهتها قالت أم المخفي "عماد سنحاب" أن ابنها أخفي بتاريخ 6/17/2016م، وتم ضربه في مديرية التواهي بالمحافظة في الشارع وأمام الناس ولم يسمحوا لأحد بالتدخل تحت تهديد السلاح، وتم أخذه وهو مغمى عليه واخفاؤه.

وأشارت أم عماد إلى أن "شلال شائع" مدير أمن المحافظة في حينها أخبرها عندما كانت تبحث عن ابنها أنه سيعيده بعد شهرين الا أنه ومنذ ذلك اليوم لا تعلم أين هو وما هو وضعه الصحي فهو يعاني من حالة نفسية.

ورفعت الأمهات شعارات ولافتات يطالبن فيها بإظهار أبنائهن ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الانسانية ويحملن إدارة أمن عدن ومكافحة الإرهاب والمجلس الانتقالي مسؤولية إخفاء أبنائهن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص