وكيل وزارة الصحه يناقش عددا من المشاكل التي تواجه المنظمات الدوليه

ناقش الدكتور جلال باعوضه الحميري وكيل وزارة الصحه جملة من المشاكل التي تواجه المنظمات الدوليه وتعيق عملها في المحافظات حيث استمع الى ممثلي بعض المنظمات الدوليه في اليمن كانت اهمها آلية عدم توحيد الحوافز الخاصه بالعاملين الصحيين التي يتم صرفها من قبل المنظمات ويؤدي الى مشاكل من قبل بعض العاملين الصحيين. كما تم التطرق الى تهديد بعض القائمين على المراكز الصحيه بالاستغناء عن عمل المنظمات وقبول منظمات اخرى بديله وعدم التزام بعض المراكز الصحيه بتدفق التقارير نهاية كل شهر . كما ناقش الفريقان المشاكل الخاصه بالفيز والخروج والعوده لبعض العاملين الاجانب في البرامج الصحيه نتيجة اغلاق وزارة الداخليه للهجره والجوازات . من جهته اوضح الاخ الوكيل لممثلي المنظمات بانه فيما يخص الحوافز فان هناك قائمه تم تعميمها من قبل وزارة الصحه محدد فيها جميع الحوافز بحسب المؤهلات العلميه ومكان العمل وسوف يتم تعميمها على جميع المحافظات للالتزام بذلك . واشار الدكتور جلال الى ان المنظمات والوزاره توجد بينهما اتفاقيات تعاون مشتركه ملتزم بها كل الاطراف ولايمكن لاي مدير مرفق ان يغير منظمه بمنظمة اخرى وان اهم الاسباب لمثل هذه الاشكالات هو عدم الارتباط المباشر بين المنظمه ومكتب الصحه في المحافظه والوزاره حيث انه من المفترض ان يتم عمل اجتماع ربعي بين كل الاطراف لاستعراض جميع السلبيات والايجابيات وسبل حل السلبيات. كما طمئن الاخ الوكيل المنظمات بانه سوف يقوم بعقد اجتماع مع مدراء مكاتب الصحه في المحافظات ومناقشتهم لتسهيل عمل المنظمات ومتابعتهم في تنفيذ المشاريع بحسب الاتفاقيات وخطط العمل الموقعه مع الوزاره وضرورة تدفق التقارير الشهريه بطريقه سلسه وعدم ايقاف تلك التقارير . مشيرا الى انه في حال وجود اي اشكاليات او عدم التزام المنظمه والاخلال باتفاقية التعاون المشتركه للمشروع يتم مخاطبة وزارة الصحه قطاع التخطيط والتنميه الصحيه والتي بدورها تسعى لحل كل الاشكاليات او احالة اي منظمه غير ملتزمه الى وزارة التخطيط . وفيما يتعلق بالفيز والخروج والعوده اكد الدكتور جلال انه سيسعى جاهدا للتواصل مع وزارة الداخليه ووزارة التخطيط والاتفاق لعمل حل سريع لتسهيل المعاملات.