أهم الأخبار

أبناء تهامة يرفضون استمرار مسلسل التهميش وتعيين معين عبدالملك رئيساً للحكومة

2020-07-05 الساعة 03:17م (يمن سكاي )

عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية بمحافظات إقليم تهامة عن ادانتها لمساعي التهميش للإقليم، والعمل على تركز السلطات في ثلاثة أقاليم واحد، إثر أنباء عن إعادة تعيين معين عبدالملك رئيساً للحكومة.

وعبر أبناء تهامة في بيان، عن رفضهم القاطع لهذا العمل الذي يعطي مليشيات الحوثي العنصرية مبررات إضافية لممارساتها الانقلابية وسياسة التمييز العنصري ضد أبناء الشعب ومناطق اليمن المختلفة.

وحذروا من خطورة هذا العمل على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره، وخطر تداعياته على العملية السياسية وأسس بناء الدولة.

ودعوا رئيس الجمهورية للتدخل العاجل في إيقاف "المهزلة" التي يجري الاعداد لها بعيداً عن الأسس الدستورية والقانونية.

كما دعوا القوى السياسية للقيام بمسئوليتها الوطنية في رفض تقويض مخرجات الحوار وما توافق عليه اليمنيون والدعوة لإعادة النظر في توزيع السلطة على مختلف الأقاليم اليمنية، لنتمكن من انجاز معركة تحرير اليمن وتخليصها من المشروع الإمامي الحوثي.

وجاء في البيان: "في الوقت الذي كان ينتظر أبناء إقليم تهامة رد اعتبارهم عما تعرضوا له من تهميش طول عقود من عهد الجمهورية، واستبعادهم من قيادة مؤسسات الدولة ومراكز صنع القرار، إعمالاً لمخرجات مؤتمر الحوار الذي أكد على التوزيع العادل للسلطة والثروة، نتفاجأ بأن السلطات الشرعية باشرت بخرق هذه المخرجات، واستمرار مسلسل التهميش والظلم التاريخي لإقليم تهامة وأبناءه الذين يتصدون لمليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات".

وأوضح البيان إن أبناء تهامة يتابعون ما يجري من اعداد وتهيئة لتشكيل حكومة جديدة تفتقد لأبسط قواعد التوزيع العادل للسلطة وتكرسها في مناطق جغرافية محددة، حيث يجري الحديث عن تعيين معين عبدالملك مجدداً رئيساً للوزراء، لتتركز عدد من مؤسسات الدولة في محافظة تعز، واستمرار تهميش بقية الأقاليم لا سيما إقليم تهامة.

 

 

نص البيان..

وقفت الفعاليات السياسية والاجتماعية في إقليم تهامة على الانباء المتداولة حول ما يجري من اعداد وتهيئة لتشكيل حكومة جديدة تفتقد لأبسط قواعد التوزيع العادل للسلطة وتكرسها في مناطق جغرافية محددة، حيث يجري الحديث عن تعيين معين عبدالملك مجدداً رئيساً للوزراء، لتتركز عدد من مؤسسات الدولة في محافظة تعز وإقليم الجند، واستمرار تهميش بقية الأقاليم لا سيما إقليم تهامة.

وفي الوقت الذي كان ينتظر أبناء إقليم تهامة رد اعتبارهم عما تعرضوا له من تهميش طوال عقود من عهد الجمهورية، واستبعادهم من قيادة مؤسسات الدولة ومراكز صنع القرار، وفي ظل استبشار ابناء الاقليم بمخرجات مؤتمر الحوار الذي أكد على التوزيع العادل للسلطة والثروة، نتفاجأ بأن السلطات الشرعية باشرت بخرق هذه المخرجات، واستمرار مسلسل التهميش والظلم التاريخي لإقليم تهامة وأبناءه الذين يتصدون لمليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات.

وبذلك فإن أبناء إقليم تهامة يدينون مساعي التهميش لهم وتركز السلطات في بعض الأقاليم فقط، ويعبرون عن رفضهم القاطع لهذا العمل الذي يعطي مليشيات الحوثي العنصرية مبررات إضافية لممارساتها الانقلابية وسياسة التمييز العنصري ضد أبناء الشعب ومناطق اليمن المختلفة.

وننبه في إقليم تهامة من خطورة هذا العمل على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره، كما نحذر من خطر تداعياته على العملية السياسية وأسس بناء الدولة، وندعو رئيس الجمهورية للتدخل العاجل في إيقاف هذه المهزلة التي يجري الاعداد لها بعيداً عن الأسس الدستورية والقانونية.

كما ندعو القوى السياسية للقيام بمسئوليتها الوطنية في رفض تقويض مخرجات الحوار وما توافق عليه اليمنيون والدعوة لإعادة النظر في توزيع السلطة على مختلف الأقاليم اليمنية، لنتمكن من انجاز معركة تحرير اليمن وتخليصها من المشروع الإمامي الحوثي.

 

صادر عن:

الفعاليات السياسية والاجتماعية بإقليم تهامة

الأحد 5 يوليو 2020م

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص