2020-05-09 الساعة 04:34م (يمن سكاي )
في الـ28 من شهر شعبان؛ فقدت أسرة "أحمد طاهر أحمد جميل" في تعز، التواصل معه، وبعدها بنصف شهر أوصله الحوثيون إليها ولكن؛ جثة هامدة وعليه آثار تعذيب و5 رصاصات.
يقول مصدر مقرب من عائلة الضحية أحمد (30 عاماً) لـ"المصدر أونلاين" إن "اتصالاتهم مع أحمد انقطعت، يوم الـ 28 من شعبان، حيث كان متوجهاً لعمله في ورشة لسمكرة السيارات بمدينة تعز".
ويضيف "بعد يومين من اختفائه وبحثنا عنه، أبلغنا شيخ في منطقتنا بشرعب أن أحمد معتقل لدى الحوثيين في سجن مدينة الصالح".
بعد نحو أسبوع من هذا الخبر، أبلغوهم الحوثيون أن أحمد قتل برصاص قناصة في شارع الأربعين، بحسب المصدر، وتولى مسلحون حوثيون من أبناء المنطقة تسليم جثته لخاله يوم العاشر من رمضان.
أوضح المصدر أن "علامات التعذيب الوحشي ظاهرة على جثة أحمد إضافة إلى 5 إصابات بطلق ناري في انحاء متفرقة من جسده"، وتابع: "لقد عذبوه، وأطلقوا الرصاص عليه في أثناء التعذيب".
ويقول إنهم أجبروا العائلة على دفنه ليلاً بعد أن سمحوا لأمه وعائلته بتوديعه في دقائق معدودة، مشيراً إلى طلب مقرون بالتهديد من الميليشيا للعائلة بالصمت مع تعهد متحوثي المنطقة بمتابعة القضية.
وكانت وسائل إعلامية وناشطون على وسائل التواصل ذكروا أن ميليشيا الحوثي اختطفت أحمد من نقطة الحوبان وأخفته في سجن مدينة الصالح شرق تعز حيث توفي هناك تحت التعذيب.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى فقد توفي عشرات المختطفين في سجون الجماعة من بينها سجن مدينة الصالح بتعز، من بينهم الصحفي أنور الركن الذي توفي جراء التعذيب الوحشي في هذا السجن.