2020-03-14 الساعة 12:23ص (يمن سكاي - )
قال مراسل "المصدر أونلاين" في عدن إن توتراً يسود مطار عدن والمناطق المحيطة به بعد رفض قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات تسليم المطار لقوة محلية دربتها السعودية في إطار تنفيذ اتفاق الرياض.
ونقل المراسل عن مصادر محلية وعسكرية قولها إن مدير أمن مطار عدن التابع للانتقالي يرفض توجيهات قائد التحالف العربي بعدن بتغيير طاقم أمن المطار بعناصر من أبناء عدن خضعوا لتدريبات في السعودية.
وأضافت أن القوة المحلية التي تلقت تدريباتها لحماية المطار جاءت اليوم برفقة ضباط سعوديين من مقر التحالف في عدن وطلبوا من قوات "الانتقالي" المسيطرة على المطار الانسحاب لتتسلم القوات المطار، غير أنها رفضت وانتشرت بشكل مكثف داخل وخارج المطار.
وأشارت المصار إلى حدوث تبادل لحشد الآليات والجنود من قبل عناصر "الانتقالي"، وكذا الوحدات السعودية المتواجدة داخل المطار.
وقالت إن الأوضاع غير مستقرة في مدينة خور مسكر حيث يقع المطار، مشيرة إلى أن القوة المحلية الجديدة عادت إلى معسكر التحالف.
وأوضحت المصارد ان "الانتقالي" دفع بقوات كبيرة انتشرت في محيط المطار واستحدثت عشرات النقاط الجديدة داخل خور مكسر معززة بالأطقم والمدرعات.
وكانت صحيفة إماراتية، اتهمت التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بالارتباك في معالجة الملف اليمني، وعدم الحيادية في تنفيذ اتفاق الرياض، وقالت إنه لم يعد مؤهلاً لرعاية الاتفاق وحمايته من الانهيار.
وقالت صحيفة "العرب" التي تمولها الإمارات إن "ارتباك التحالف العربي في معالجة الملف اليمني امتدّ إلى طريقته في إدارة العلاقة الصعبة والمعقّدة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة عبدربه منصور هادي التي رهنت قرارها لشقّ إخواني قوي داخلها، وانعكس ذلك الارتباك في خروج التحالف عن حياديته الضرورية للمضي في تنفيذ اتفاق الرياض وحمايته من الانهيار الذي بات يهدّده أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت الصحيفة ان ارتباك التحالف "أدّى إلى خروج التحالف عن حياده وانحيازه لطرف دون آخر ليفقد بذلك أهلية رعاية اتفاق الرياض وحمايته من الانهيار".