أهم الأخبار

وزير الثروة السمكية يطلع على نشاط شركة حوف للأسماك والأحياء البحرية بالمهرة

2019-11-14 الساعة 07:02م (يمن سكاي)

اطلع وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، اليوم الخميس، على نشاط شركة حوف للأسماك والأحياء البحرية، بمدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة. واستمع الوزير كفاين، من مدير شركة حوف للأسماك والأحياء البحرية، أحمد صالح التميمي، إلى شرح عن نشاط الشركة وحجم الانتاج والتصدير والصعوبات وآليات زيادة وتحسين مستوى الجودة والانتاج. وأعرب الوزير كفاين عن إعجابه بما شاهده من أعمال تقوم به شركة حوف إحدى كبرى الشركات في المهرة والوطن والتي تعمل فيها كوادر محلية محترفة بنسبة 100% وبإمكانيات ومنشآت عالية الجودة والكفاءة. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على أن ينخرط القطاع الخاص في عملية النشاط السمكي بصورة عامة بدءا من الاصطياد والانتاج والتسويق وتقديم الخدمات في مراكز الإنزال السمكي. ولفت إلى أن توجه الحكومة يسير نحو تحسين مستوى الانتاج والجودة وتعزيز كفاءة المؤسسات والأفراد والشركات عبر الشراكة بين القطاع العام والخاص. وذكر أن الاستقرار الأمني في المهرة يجعلها نموذج في هذا الجانب. ووجه الوزير كفاين، رئيس الهيئة العامة للمصايد السمكية بتوفير أرضية لشركة حوف للأسماك والأحياء البحرية، لبناء مصنع ثلج بالشركة متكاملة بين الدولة والقطاع الخاص. من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية، المهندس عبدالناصر عويض كلشات، أن زيارة وزير الثروة السمكية فهد كفاين، إلى شركة حوف للأسماك والأحياء البحرية تأتي في إطار الاطلاع عن عمل الشركات المحلية العاملة مع مجال الأسماك. وبين أن شركة حوف من الشركات النموذجية على مستوى محافظة المهرة في عملها وتنظيمها واهتمامها بالجودة، شاكرا إدارة الشركة على اهتمامها ورعايتها للعمل والكادر المحلي. إلى ذلك شكر مدير الشركة أحمد صالح التميمي، وزير الثروة السمكية فهد كفاين على زيارته، مؤكدا أن الزيارة تدل على اهتمام الوزارة بالشركات العاملة في مجال الأسماك. وذكر أن الشركة التي تأسست عام 2004 من قبل عدة مستثمرين، تقدر الطاقة الاستيعابية لها 35 طن( تجميد) و1400 طن (حفظ) أسماك. وأكد أن الشركة مستمرة في نشاطها وعملها رغم الصعوبات، وتعمل بكادر محلي يصل في ذروة العمل إلى 70 عامل. وبين أن أبرز الأحياء البحرية التي تعمل فيها الشركة هي الربيان والحبار والسردين والكمل والثمد، ويتم التصدير إلى بعض الدول العربية وشرق آسيا.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص