أهم الأخبار

"باكريت"يصدر توجيهات للمنافذ بمنع الوكيل "كلشات" من الدخول ويطالب النيابة بالقبض على ناشط

2019-07-14 الساعة 03:15ص (يمن سكاي - مرصد عدن )

قالت مصادر مطلعة أن محافظ محافظة المهرة راحج باكريت أصدر توجيهات الى جميع منافذ المهرة بمنع وكيل المحافظة بدر كلشات من الدخول الى المهرة . ونشر مستشار وزارة الاعلام مختار الرحبي في صفحته على الفيس بوك أن محافظ المهرة المتهم بالفساد أصدر توجيهات الي جميع المنافذ الحدودية في محافظة المهرة بمنع الوكيل كلشات من الدخول الي محافظته . وأعتبر ناشطون من أبناء المهرة أن تلك التصرفات الغير إخلاقية صدرت من شخص غير واثق بنفسه وخاصة بعد صدور عدد من القرارات من نيابة الاموال والنائب العام والحكومة بحقه وايقافه . وقال أخرون ان تلك التصرفات جاءت كردة فعل من شخص متهم وغارق بالفساد بعد توقيفه من العبث بالمال العام من الحكومة والنيابة . و كشف أحد نشطاء واعلاميي محافظة المهرة عن شكاوي ومراسلات أثارها ضده المحافظ راجح باكريت على خلفية مواقف مناوئة لفساد الرجل والعمل لصالح المليشيات السعودية في المهرة. وقال الناشط أحمد بلحاف في منشور له على حسابه في فيس بوك إنه حصل عبر مصدر شخصي على نسخ من مراسلات و شكوى ضده من قبل سلطة راجح باكريت. وأضاف بلحاف أن الشكاوي "تحمل كثير من المغالطات والزييف الذي لا يمكن القبول به، وهذا وهو نفسه التحريض المتواصل الذي انتهجه راجح باكريت بحق شيوخ وكوادر محافظة المهرة، وهو أمر تعود عليه، وأصبح ديدنه إلى أن يقع في حفرة من التي حفرها كيداً وحقدا للآخرين". وكتب بلحاف، "قبل أن أحدد موقفي أود فقط أن ألفت نظر القارئ والمتابع للوضع في المهرة عن محتوى هذه الشكوى التي تثير السخرية والرثاء في وقت واحد على الوضع الذي وصل له راجح باكريت، والذي يعكس نفسيته المتأزمة، ومدى الارتجاف والقلق الذي يعتريه". وتابع مستغربا، "لك أن تتخيل مسؤول بدرجة محافظ في محافظة عزيزة وغالية على قلوب مواطنيها وكل اليمنيين كالمهرة يشكو ويتذمر من منشورات في فيسبوك، لدرجة أنه يدفع بمكتب الشؤون القانونية بالمحافظة لرفع شكوى ضد كاتب هذه السطور بحجة التحريض عليه ومهاجمته، معتبرا ما أكتبه يمثل إهانة له ويضعف السلطة المحلية، ويقلل من الدور الفعال للجهات الأمنية ووووو". وأوضح بلحاف أن "باكريت رأى فيما أكتبه من عن ممارساته في المهرة اضعافا لسلطته وهيبته، وينسى أن وضعه كمحافظ وما فعله في المحافظة لم يعد اليوم حديث أبناء المهرة لوحدهم، بل وصل الأمر لكل اليمنيين في الداخل والخارج، بما في ذلك الحكومة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها". وقال بلحاف: لا أجد تفسيرا لإقدام باكريت على هذه الخطوة سوى الهزيمة الواضحة في نفسيته، والفشل الكبير لذاته، وهي تعبير عن الانفعال الذي يسري داخله، وإذا كان حقا واثقا من نفسه فلماذا كل هذا الغضب من مجرد كلمات أدونها في فيسبوك، ولا أفهم ذلك سوى أنه بحثا عن شماعة يعلق عليها فشله من خلال اصطناع مبررات يقنع بها نفسه ومن يعمل على شاكلته في المحافظة. وأضاف في منشوره: بالنسبة لي لا أعترف بسلطة يترأسها المدعو راجح باكريت، لكونه يخضع لأوامر دول خارجية، ولا يحمل شهادة حقيقية لحسن السيرة و السلوك التي تاتي على رأس معايير التعيين في مراكز القيادة، وماضيه المعروف للجميع في المهرة وخارجها يؤكد غرقه في السلوك الاسود الذي يتحرك اليوم امتدادا لذلك الماضي المعتم. وتساءل بلحاف، "كيف لمكتب الشؤون القانوينة أن يخضع لتوجيهات شخص هو اساساً خارج عن القانون لتقديم شكوى مغلوطة بحقي؟. كان من الأصح ان يقدموا الشكوى على باكريت الذي عاث فساداً في النواحي الإدارية والمالية داخل المحافظة، بدليل المذكرات الرسمية المتتالية التي تكشف فساده وسوء إدارته وتجاوزاته ومخالفاته، وآخرها مذكرة نيابة الأموال العامه المختصة بقضايا الفساد". وأشار بلحاف إلى أن "القانون اليمني نفسه ليس فيه ما يجعل من النشر في فيسبوك ووسائل التواصل الإجتماعي جناية، وإن كان هناك من قضية كما يتوهم باكريت فهي نيابة الصحافة والمطبوعات التي تعد الأقرب لمثل هذه القضايا، وكيف لمن يخالف القانون كباكريت وفريقه الواهن أن يفهم القانون أصلا". وقال في منشوره، "نحن نؤمن أن حرية الرأي والتعبير مكفولة وفقا للقانون والدستور اليمني، ولكن إن كان هناك من يعتبر أن الدفاع عن سيادة البلد وكرامته وثرواته وكشف حقائق الفاسدين خروجاً عن القانون، فذلك لايعني إلا أنهم أول من يخالف قوانين البلد وينتهكه ويتجاوزه، ويتشارك مع المجرم الأول في تلك الإنتهاكات، وكان جديرا بهؤلاء إن كانوا صادقين في تطبيق القانون أن يكون لهم موقف من احتلال المحافظة والفساد الذي يمارس فيها وانتهاك سيادتها، وعندها نستطيع القول أنهم حريصون على القانون، وسنمثل بكل شجاعة أمام أي جهة قضائية تستطيع الإنتصار للعدالة وتميز بين المجرم والجاني والمجني عليه
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص