2022-04-17 الساعة 10:40م (يمن سكاي - )
شكا مواطنون يمنيون من سوء أحوالهم في منفذ الوديعة البري والذي يشهد تكدساً للعشرات من الحافلات منذ أيام، وكذا العبث الذي يمارس بحقهم من قبل شركات النقل، في ظل غياب تام لأي دور لوزارة الأوقاف والإرشاد المعنية بالملف.
وقال معتمرون إنهم اضطروا لتحمل تكاليف النقل الباهظة والتي ارتفعت أضعافاً مضاعفة عن الرسوم المعروفة سابقاً، وعندما وصلوا الى المنفذ تعثرت رحلاتهم واضطروا للبقاء لعدة أيام في ظل غياب للخدمات الأساسية.
وحمّل المعتمرون وزارة الأوقاف والإرشاد المسؤولية عما يحدث لهم، مناشدين الالتفات لمعاناتهم و"الأمر لا يحتاج أكثر من حسن إدارة وترتيب" حسب قولهم.
وشهد منفذ الوديعة البري بين اليمن والسعودية، تكدساً للعشرات من الحافلات الخاصة بنقل المعتمرين منذ أيام، أصدرت هيئة النقل البري على إثره يوم السبت، توجيهاً لشركات النقل بوقف تسيير الرحلات حتى يتم حل المشكلة وإنهاء الازدحام.
وتحدث لـ"المصدر أونلاين" أحد المعتمرين الذين ألغيت رحلتهم بسبب تكدس الحافلات في المنفذ أن الرحلات التي وصلت المنفذ يوم أمس رجعت للتو، بسبب إجراءات أقرتها الجهات السعودية لتنظيم عملية نقل المعتمرين وتتعلق باستبدال الحافلات اليمنية بأخرى سعودية، على أن يكون السائق سعودي الجنسية أو يمني لديه إقامة في السعودية.
واتخذت المملكة هذا القرار لأسباب متعددة من بينها مخالفة الباصات التي قدم على متنها بعض المعتمرين والمقيمين للمواصفات، بحسب مصدر في المنفذ.
وقال مصدر في المنفذ لـ"المصدر أونلاين" إن المعتمرين المغادرين من اليمن صوب السعودية، يعانون في المنفذ من شحة في الخدمات الأساسية والضرورية.