أهم الأخبار

رئيس الوزراء يستقبل المنسق الأممي بعد انتقادات حكومية شديدة لدور الأمم المتحدة في محافظة مارب

2021-11-08 الساعة 01:01ص (يمن سكاي - )

استقبل رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، بعد أسبوع من انتقادات حكومية شديدة للمنظمة الأممية إثر زيارة الأخير لمديرية العبدية بمارب عقب اجتياح الحوثيين لها.

وكانت الحكومة عبرت نهاية أكتوبر عن "استيائها الشديد" من زيارة "جريسلي" ومسؤولين أممين آخرين لمديرية العبدية بمحافظة مارب، بعد مراقبة حصارها وقصفها من الحوثيين لأسابيع دون تدخل، ووصفت الزيارة بأنها محاولة لتبييض جرائم الميليشيا وتخاذل الأمم المتحدة عن حماية المدنيين في المحافظة.

وفي اللقاء الذي حضره وزير الخارجية أحمد بن مبارك، أكد المسؤول الأممي الحرص على استمرار الشراكة مع الحكومة ومؤسساتها في تنفيذ مختلف المشاريع والتدخلات، مشيرا الى رفع مخصصات الأمم المتحدة للتدخلات الإنسانية في مارب وإغاثة النازحين، والبرنامج المعد لهذه التدخلات وزيادة حضور المنظمات في مارب للتعامل مع الوضع الإنساني هناك.

وأطلع جريسلي رئيس الحكومة على مشروع الإطار الاقتصادي الأممي للتعامل مع أزمة الأمن الغذائي في اليمن، والتدخلات العاجلة على المستوى الاقتصادي والإنساني، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.

وناقش اللقاء الوضع الإنساني على ضوء التداعيات الأخيرة والتصعيد الحوثي في محافظة مارب واستهداف المدنيين والنازحين والمستشفيات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والحصار ومنع وصول الغذاء والدواء للمدنيين، والأعباء المتزايدة جراء موجات النزوح الجديدة، وما يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة من جهود لإسناد الحكومة في هذا الجانب.

كما بحث الجانبان موضوع خزان صافر النفطي في ظل استمرار التعنت الحوثي في رفض وصول الفرق الأممية لتفريغ وصيانة الخزان، والتداعيات الكارثية المحتملة، وجهود الأمم المتحدة المستمرة في هذا الجانب.

وشدد عبدالملك، على الحاجة الملحة لخلق توازن بين العمل الإنساني والإغاثي وبين العمل الاقتصادي التنموي، وفق أولويات الحكومة، بما في ذلك استثمار تعهدات المانحين في توفير غطاء نقدي من العملة الصعبة لاستيراد المواد الأساسية.

وطالب رئيس الوزراء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، برفع مستوى التدخلات الإنسانية لمواجهة الاحتياجات المتصاعدة للنازحين في مأرب.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص