أهم الأخبار

في جلسة استماع بمأرب.. ضحايا: تفجير المنازل وسيلة الحوثيين لإرهاب المواطنين وتجنيد أطفالهم

2020-12-20 الساعة 01:31ص (يمن سكاي )

اعتبر عدد من الضحايا، تفجير منازل الذي تقوم به مليشيات الحوثيين بشكل ممنهج، أبرز مشاريع الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في محاولاتها للتغيير السكاني والجغرافي في البلاد.

واستعرض الضحايا، في جلسة استماع عقدت السبت بمأرب، المعاناة التي لحقت بهم جراء تفجير المنازل.

وأفادت إحدى الضحايا أنها فقدت كل ما تملك من متاع ومواشي وممتلكات وهو ماينم عن تجرد المليشيات من الأخلاق الإنسانية والقيم والأعراف.

وانتقد الضحايا صمت وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم التي تخلف مآسي وأحقاد لا يمكن نسيانها، مشيرين إلى اتخاذ المليشيات هذه الانتهاكات وسيلة لإرهاب كل من يعارضها وإجبار الاطفال على التجنيد في صفوفها، مقابل الإبقاء على منازلهم.

من جهتها، أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجيرات المنازل، ما قامت به مليشيا الحوثي الاسبوع الماضي من تفجير لعشرات المنازل بمديرية منبه بمحافظة صعدة شمال اليمن.

وقالت الهيئة إنه "في عمل إجرامي إرهابي وتسلط على رقاب المواطنين، قامت المليشيا الحوثية بتفجير عشرات المنازل في منطقة منبه الحدودية بمحافظة صعدة ".

وذكرت أن المليشيا فجرت منزل الشيخ سلمان مانع الجلحوي، شيخ قبيلة بني خولي، وعشرات المنازل لأقربه، ومواطنين أخرين من أبناء القبيلة".

وأشارت الهيئة إلى أنها لم تتمكن حتى اليوم من حصر كل المنازل التي تم تفجيرها والوصول للضحايا لتوثيق شهاداتهم، مؤكدة أن هناك "تدمير كبير للعشرات والمئات من المنازل التي تأوي الآلاف من الأسر أغلبهم اطفال ونساء".

وفي جلسة الاستماع، أوضح رئيس مجلس الامناء في الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل "محمد جبهان"، أن ما تقوم به المليشيات الحوثية من تفجير المنازل سابقة خطيرة وعمل شاذ وجرائم بشعة ضد الإنسانية.

ودعا جبهان إلى "تجريم هذه الممارسات الإجرامية وإيقافها وملاحقة مرتكبيها قضائيا حتى ينالوا عقابهم الرادع".

وكانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل أصدرت في وقت سابق تقريرا حقوقيا يوثق جرائم تفجير منازل المواطنين في اليمن خلال الفترة من سبتمبر 2014م إلى مارس 2020م والتي بلغت 816 أبرزها في محافظات تعز، البيضاء، حجة، ولحج وذمار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص