2020-11-01 الساعة 06:01م (يمن سكاي )
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض لمصلحة البلد وتوحيد جهود الجميع وصولاً لتحقيق الهدف الوطني المشترك في بناء الدولة الاتحادية العادلة وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة..مجددا أن لا مكان مطلقا للتجربة الإيرانية في اليمن ولن يقبلها أبناء الشعب مطلقا.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، للوقوف على جملة التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية (وفق وكالة سبأ).
ووضع الرئيس الجميع خلال اللقاء إمام المستجدات التي انبثقت عن لقاءاته ومشاوراته خلال الفترة المنصرمة ومنها لقاءه بالمبعوث الأممي مارتن غريفيت وتأكيده الدائم على السلام المرتكز على تنفيذ القرارات الأممية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
وقال " إن لقاءنا اليوم يأتي ونحن على مشارف الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق الرياض والذي كنا ولا زلنا ننظر إليه كمنطلق أساسي لمرحلة لملمة الأمور واستعادة الدولة وتوحيد الجهود وإنهاء انقلاب الحوثي، حيث بذلنا ولازلنا كل جهودنا لتنفيذ الاتفاق حرفياً وتعاطينا بكل إيجابية مع بنوده في هذا الصدد".
وأضاف" لقد كلفت رئيس الوزراء بعقد مشاورات مع الأحزاب والمكونات السياسية من أجل الوصول لوضع تصور لتشكيل الحكومة مع التركيز على تقييم المرحلة السابقة واستحضار التحديات والصعوبات ووضع تصور لأولويات الحكومة والتركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية والأهم تقديم الكفاءات النوعية".
وقال" إن الوضع الذي يمر فيه اليمن صعب والمرحلة حرجة، ونحتاج أن نتعاطي بمسؤولية كبيرة وتجاوز لتحديات، ونحن في حالة حرب مع عدونا الوحيد وهو مليشيات الحوثي الإيرانية.
وتابع: علينا أن نعزز تماسك القوى السياسية المناهضة للمشروع الحوثي والبعد عن أي مكايدات أو خصومات أو تناولات إعلامية، فالعدو اليوم يطور إمكانياته ووسائله في تدمير البلاد والعباد".