لجنة الطوارئ توجه منفذ الوديعة بالاكتفاء بالفحص الحراري لحل مشكلة العالقين في شرورة

وجهت اللجنة العليا للطوارئ ، إدارة منفذ الوديعة البري، بالسماح للعالقين المتواجدين في محافظة شرورة السعودية بالعبور للأراضي اليمنية، دون فحص PCR والاكتفاء بالفحص الحراري.

جاء ذلك في مذكرة وجهها سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ لمواجهة كورونا، إلى مدير عام ميناء الوديعة البري، يوم الاثنين، 8 ويونيو/حزيران.

وأوضحت المذكرة إنه وفي ضوء التفاهمات والتنسيق مع رئيس الوزراء ووزيرا الخارجية والصحة يتم إجراء الفحص الحراري للعالقين في محافظة شرورة الحدودية لحل الوضع الصعب الذي يمرون به وبصورة استثنائية.

وبموجب المذكرة، فإن أي من العالقين ممن "كانت درجة حرارته مرتفعة يؤخذ عليه التزام بحجر نفسه في منزله لمدة 14 يوماً وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية".

وكانت اللجنة قد اشترطت في وقت سابق، أن يحصل العالقين في الخارج على فحص PCR يؤكد عدم إصابتهم بفيروس كورونا، لكن شكاوي العالقين من غلاء سعر الفحص واتهاماتهم للقنصلية وممثلها في جدة، دفع السلطات إلى تشكيل لجان تحقيق والبحث عن معالجات عاجلة لمشاكل العالقين بمنقطة شرورة.

وفي وقت سابق، الاثنين، أوصت اللجنة البرلمانية الحكومة بإلغاء فحص PCR المفروض على العالقين في منطقة شرورة، واستبداله بفحص آخر مجاني وسهل وسريع يحقق الغرض ولا تحمل المواطن أي أعباء.

وقالت اللجنة في رسالتين بعثتهما لكلٍ من رئيس الوزراء معين عبدالملك، ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للطوارئ سالم الخنبشي، إن "العالقين لا يزالون يذوقون الأمرين حتى اليوم نتيجة الإجراءات التي اتخذت بإلزامهم بإجراء فحص PCR، وتحميلهم أعباء مالية كبيرة جراء ذلك".

وأشارت اللجنة إلى "السماح لاعداد كبيرة من الدخول الى أرض الوطن دون أدنى فحوصات تذكر تحت مسميات عدة"، وقالت إن ذلك يتم "بينما العالقين لا يزالون كما هم دون أي معالجة وهذا يعد تمييزا واضحا بين المواطنين ومخالفة صريحة للدستور والقانون".

وأكدت أنها مستمرة في أداء عملها وإكمال مهمتها، وأنها لا تزال تنتظر ردود بعض الوزراء حول الاستفسارات الموجهة إليهم، لتتمكن من استكمال أداء مهمتها، مشيرة إلى "تتبع المخالفات التي ارتكبها ممثلو الجهات الحكومية".

وأوضحت اللجنة "أنها لا تزال تتلقى الشكاوى في أي (شبهة) فساد سواء في المنفذ أو في القنصلية أو غيرها".

وكانت اللجنة البرلمانية، بدأت الاثنين، نزولا نزولاً ميدانياً إلى منفذ الوديعة بتكليف لتقصي الحقائق حول معاناة العالقين، والاطلاع على الإجراءات المتبعة التي تسببت في مشكلتهم.