أهم الأخبار

في ست وقفات احتجاجية.. أبناء الحديدة يطالبون بوقف العمل باتفاق استوكهولم

2019-12-15 الساعة 08:32م (يمن سكاي )

شهدت العاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة نظمها أبناء الحديدة و مجلس تهامة الوطني بالتزامن مع وقفات أخرى في عدد من مدن الساحل الغربي المحررة وذلك تنديدا بالجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في ظل صمت وتواطئ الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفت ومرور عام كامل على اتفاقية استوكهولم دون استجابة المليشيا لوقف اطلاق النار او تنفيذ أي من بنود الاتفاقية بل واصلت خروقاتها وانتهاكاتها على مرأى ومسمع المبعوث الاممي والمراقبين الدوليين. وفي تصريحات له أشار رئيس مجلس تهامة الوطني النائب البرلماني محمد ورق الى ان اتفاق استوكهولم جاء لخدمة مليشيا الحوثي بشكل أساسي ولم يعود على أبناء تهامة بأي فائدة تذكر. واضاف: مضى عام على اتفاق استوكهولم المشؤوم ولم يتحقق غير مزيد من سفك الدم وانتشار الوباء والمعاناة الانسانية وانتهاك حقوق الانسان ومواصلة الاعتقالات والاخفاء القسري والخروقات اليومية وزيادة الفقر وانهيار العملة وملشنة مفاصل الدولة وانهيار التعليم وتجريف الفكر وتغييب العقل وانهيار الاقتصاد وغيرها.. لماذا لم نر الضمير العالمي يحرك ساكنا في الحديدة او يتأثر لمعاناة المظلومين، أين انتم يا من تنادون بحقوق الانسان فبسمكم يسحق الانسان اليمني التهامي وتصادر حقوقه وتنهب امواله ونحن بالاتفاق الأسود المشؤوم مقيدون فلا انتم نفذتم اتفاقا ترعونه ولا انتم تركتمونا نتدبر امرنا بانفسنا وكلما لاحت بوادر التحرك للتحرير تحركتم انتم للتاخير والتبرير للتطويل وها قد مضى عام من الفشل والخيبة والخذلان عام من الصبر والتريث والحرمان عام من البطش والتنكيل والتجويع والامتهان يامن تتغنون بالانسانية واحلال السلام باسمكم اليوم يمارس الاجرام في حق تهامة وابناءها وانتم تنظرون. كما ألقى الأستاذ عبدالرحمن المشرعي نائب رئيس مجلس تهامة الوطني بيانا بإسم الوقفة الاحتجاجية والذي ندد بالاتفاق و وصفه بالجائر والظالم بحق أبناء الحديدة، مضيفا: لقد تفاءلنا بالاتفاق في بدايته وأملنا ان ينهي معاناة أبناء الحديدة كخطوة أولى للحل الشامل برغم ما شابه من غموض في بنوده وقصور في آليتها التنفيذية ولكن للأسف تحولت الاتفاقيه الى مشكله بحد ذاتها بدل ان تكون اساسا للحل. وخلال الوقفة تلى الاستاذ سالم الهبل نص الرسالة الموجهة الى المبعوث الاممي مارتن غريفت التي تتضمن مطالبة المحتجين له بوقف العمل باتفاقية استوكهولم كما القى الدكتور عثمان عيدروس كلمة بإسم الوقفة الاحتجاجية موجهة إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي طالبوه فيها بالانسحاب من الاتفاقية واستكمال تحرير الحديدة ورفع الظلم والمعاناة عن أبنائها. وفي نهاية الوقفة سلم المحتجين رسالة الى مكتب المبعوث الاممي في عدن مبلغين اياه احتجاجهم و استنكارهم الشديد لصمته عن ممارسات المليشيا الارهابية وتمردها على قرارات الامم المتحدة وبنود اتفاقية استوكهولم موضحين أن ما يجري هو انحياز واضح للمليشيات الحوثية ومساهمة في زيادة تأزيم الأوضاع وتعقيدها. مشيرين الى ان هذا التحيز الاممي هو الذي ساعد بالدرجة الاولى في اطالة امد الحرب و جلب القتل و الدمار للأبرياء حيث مر عام على توقيع الاتفاق دون تحقيق اي تقدم يذكر أو استجابة في أي من ملفاته وفي مقدمتها انسحاب مسلحي الجماعة من المدينة و تسليم الموانئ و المؤسسات و وقف اطلاق النار والتي كان من المفترض ان تتم في الأشهر الأولى من توقيع الاتفاق.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص