اليمن يتطلع لتسهيلات أوروبية للتخفيف من أعباء الديون

قال وزير المالية "سالم بن بريك" اليوم الاثنين، إن تراجع العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، مثل أكبر التحديات أمام الحكومة، وكان له آثار وخيمة في ارتفاع معدلات البطالة والتضخم وزيادة المعاناة الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفراء الاتحاد الأوروبي، لبحث أوجه الدعم الاقتصادي والمالي وجهود تخفيف المعاناة الإنسانية، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.

وأضاف "إن اليمن تعول على تقديم الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي المزيد من الدعم بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، من خلال تقديم التسهيلات في التخفيف من أعباء الديون وتوجيه (أموال الديون) للاستثمارات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية".

وأكد على أهمية دعم المشاريع والبرامج التي من شانها تحسين الإيرادات وخصوصاً الإيرادات الضريبية والجمركية، وتقديم المساعدات لدعم ميزان المدفوعات، والمساعدات اللازمة في الجوانب التنموية.

وأوضح أن "الحرب غيرت في التركيبة السكانية والاجتماعية، وقد تكونت تجمعات سكانية جديدة نتيجة نزوح أكثر من أربعة مليون نازح من مناطق سيطرة الحوثي إلى مناطق الشرعية، وكل هذا بحاجة إلى توفير الخدمات الضرورية من التعليم والصحة والكهرباء والماء، بالإضافة إلى دعم البرامج التي تساهم في رفع قدرات ومهارات القطاع المالي والقطاعات الخدمية".

وبحسب الوكالة الحكومية، استعرض اللقاء أوجه التحديات على مستوى الاقتصاد الكلي والمالية العامة بشكل خاص، وازدياد حدة تلك التحديات والصعوبات حتى اوشك الاقتصاد اليمني على الانهيار، والآثار الوخيمة التي نتجت عن تذبذب أسعار الصرف وما أدت إليه من آثار كارثية لاسيما المرتبطة بالحياة المعيشية والجوانب الخدمية.