لن نقبل وسنختار المقاومة

لن نقبل اي اتفاق يشرع احتلال العاصمة ومؤسسات الدول السيادية وتفتيت الوحدة الوطنية وحكم المليشيات ولن نقبل خيارات واتفاقات مقاولى حروب امريكا وايران والسعودية وغيرهم ..و لسنا معنيين بتصفية عهد مقاولى حروب الخارج التي لم تصفي حتى الان وبدماء اليمنيين...

وسوف نختار وننحاز ومعنا ملاين من الأحرار الى خيارات الشعب اليمنى الذي ثار في فبراير ٢٠١١ وليس تلك الجمهرة في الصالة المغلقة الشعب اليمني وأحرارها من الرجال والنساء هم أولئك الملاين الذين تجمعوا واحتشدوا في الساحات والميادين عامين كاملين ثوار سلمين ضد كل اشكال ومظاهر فساد حكم اليمن السابقة و ليسو ولم يكونوا صورة قاع المجتمع وموروثات القرن الثامن الميلادي ، وسننحاز الى جانب حق اليمنين الرجال والشباب والنساء في مقاومة الغزوا الداخلي والخارجي وكل اشكال حكومات القناصل على حد توصيف الكاتب المحترم الاخ سامى غالب ..

وسيعلم تحالف الخائفين والجبناء والمجرمين والقتلة والفاسدين والعملاء الذين يشكلون امس واليوم كل افة الشعب اليمنى والدولة اليمنية انهم يصنعون لحظة الفوضى العابرة التي ستبتلعهم قبل غيرهم في تاريخ شعب عظيم ...

والعاقبة للمتقين ...