القربي ينقلب على الزعيم ويُغازل دول الخليج بدعوته الى تطبيق قرارات مجلس الأمن

دعا وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي   كل الأطراف إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن بكل بنوده وتطبيقه بصورة دقيقة للانتقال إلى مرحلة مواصلة الحوار.

وتعد هذه الدعوة انقلابا على الرئيس السابق علي صالح، فيما يعتبرها البعض مغازلة لدول الخليج بعد ان حاولت مقاطعته نظرا لتمثيله الرئيس السابق شخصيا.

 وشدد القربي في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" على أن الأمل معقود على احتواء الأزمة الحالية في اليمن لوقف تداعياتها على المنطقة، وتهيئة الأجواء للحل السياسي الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن في المقام الأول ويحافظ على وحدته واستقراره بعيدا عن الأجندات الشخصية أو الحزبية.. «أما الحديث عن سيناريوهات إطالة أمد الأزمة، فهذا ما لا أريد الحديث عنه ولا أتمناه».

وأكد  القربي أنه غادر اليمن بهدف البحث عن حل سياسي للأزمة في اليمن مبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يؤدي إلى وقف الحرب وانسحاب الأطراف المتنازعة من المدن، ومن ثم العودة إلى طاولة الحوار..

وتنقل القربي في اكثر من دولة عربية حاملا معه مبادرة الرئيس السابق علي صالح لكنه لم من يجاوب معه، حسب ما يرى مراقبون.

المصدر: يمن سكاي  + الشرق الاوسط