أهم الأخبار

معلومات تنشر لأول مرة عن تاريخ وزير دفاع جماعة الحوثي الملطخ بالفساد والخيانات

2015-03-23 الساعة 12:20م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

كلفت "اللجنة الثورية العليا"، المعينة من قبل جماعة الحوثي رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي هادي خيران، للقيام بمهام وزير الدفاع، خلفاً للواء محمود الصبيحي.

ويأتي القرار بعد نحو أسبوعين، على انتقال اللواء الصبيحي إلى عدن، بعد أن كانت اللجنة كلفته برئاسة اللجنة الأمنية العليا، والقيام يمهام وزير الدفاع.

"يمن سكاي" يكشف معلومات تنشر لأول مرة عن تاريخ رئيس هيئة الأركان الملطخ بالفساد والخيانات..

حسين خيران رئيس هيئة الاركان تم تعيينة من قبل عبدربه منصور هادي في شهر ديسمبر الفائت.

يستخدم التقية وتغيير الاقنعة حسب ما تقتضية الحاجة وبما تتطلبة المصلحة الخاصة.

في الاعلان الدستوري الذي اقامة الحوثيين للاحتفال باعلانهم الدستوري، كان رئيس هيئة الاركان حاضرا في الصف الاول ويصفق بكل حماسة رغم ان الحوثيين قد عارضوا قرار تعيينة عند صدورة ومنعوة من مزاولة عملة، فما كان باللواء حسين خيران الا ان قام بحزم امتعتة والذهاب الى مران (صعدة) ليقدم الولاء والطاعة لمن يسمى بالسيد ليتم الرضا عنة، وبلفعل تم الرضا عنه ولكن الحوثيين استغلوا الحدث وتم الدفع باسم ضابط صغير قليل الخبرة ليكون نائبا لخيران (زكريا الشامي)……

اين كان خيران قبل ان يتم تعيينة رئيسا للاركان:

حسين خيران كان قائدا للواء 310 في سقطرى منذ العام 1993 وحتى 2014 والذي استغل هذا المنصب استغلالا خاطئا ويعاقب علية القانون، عمل اللواء خيران على استحواذ و شراء معظم اراضي جزيرة سقطرى باثمان بخسة من المواطنون البسطاء نظرا لحاجتهم، وبسط على معظم الاراضي المتواجدة في سقطرى والمطلة على المناظر الخلابة ويعد هذا استغلال صريح للمنصب العام.

الى جانب الاراضي التي سطى عليها اللواء الكهل خيران، يمتلك العديد من الشركات وشركات المقاولات الكائنة في صنعاء وايضا كسارة ضخمة في ضواحي صنعاء، وهذه الممتلكات ليست سوى غيض من فيض بجانب الفلل التي يمتلكها هذا القائد العسكري.

وبالعودة الى تاريخ خيران المليئ بلخيانات، فقد كان خيران يقوم بعمليات تهريب سلاح غير شرعية كانت تصل عبر سفن كانت تحط رحالها في سقطرى تابعة لحيتان كبيرة داخل الدولة ويقوم المدعو خيران بتحوليها الى صنعاء عبر الرحلات العسكرية وكذلك الرحلات المدنية لكونها تعتبر رحلات داخلية، وفي اخر السنوات الاخيرة كانت المهمة تتم بتنسيق بين اللواء خيران واللواء راشد الجند عبر الرحلات التي كان يسيرها راشد الجند بطائرات عسكرية يومية تقوم بنقل القات بمبلغ عشرة الاف دولار للرحلة.

تم ترشيح اللواء حسين خيران عبر دولة شقيقة بعد ان تمت تزكيتة لهم من قبل احد اذرعهم المتواجد في تلك البلد في محاولة لفرض السيطرة لما تبقى من الجيش لكي لا يقع في ايادي الحوثيين، ولكن يبدوا ان الحوثيين ادركوا ذلك جيدا فقاموا بالضغط على هادي بتعيين نائبا لخيران.

اصبح خيران خاتما في ايادي الحوثيين بعد ان كشفوا ملفات فسادة التي كان يديرها منذ سنيين فخيروا اللواء خيران بين المنصب والثروة وبين اشهار ملف فسادة وملاحقتة قضائيا.

اصبح اللواء حسين خيران حليفا رئيسا ورسميا للحوثيين واصبح احد اعوانهم وصار يحظر اجتماعاتهم ويصدر تعيينات عليا في الجيش تصب في مصلحة الحوثيين بعد ان يتم اقتراحها له من قبل المدعو زكريا الشامي واصبح دور خيران يقتصر على توقيع القررات التي ياتي بها زكريا الشامي.

وهكذا اصبح لخيران دورا كبيرا في استبدال القادة الوطنيين في الجيش واحلال قادة يدينوون بلولاء للحوثي، وفي الاسابيع الماضية اقتربت الاطراف المتصارعة في اليمن من التوصل الى حلول وتم وضع بعض الشروط من قبل الحوثيين منها المطالبة بالحصانة لكل من عمل معهم وساعدهم وكان اسم اللواء خيران واللواء الرويشان وزكريا الشامي في مقدمة الاسماء العسكرية، وهذا ما اثار حفيظة الرئيس هادي وتم اصدار قائمة باسماء المطلوبين امنيا بمن ساعدوا وشاركوا في الانقلاب الاخير.

بعد صدور القائمة الامنية عاد خيران للعمل ولكن من تحت الطاولة لمساعدة الحوثيين وتقديم خدمات كبيرة لهم في الجيش ليعدوا العدة لغزو مدينة مارب العصية على الحوثيين.

في الايام القليلة الماضية اندلعت اشتباكات بين قوام من القوات الخاصة التي مازلت تتبع لعلي صالح ومجاميع من مليشيات الحوثي، فتم اصدار تعليمات من قبل اللواء خيران لقيادة اللواء بعدم المواجهه وقام المدعو زكريا الشامي باصدار التعليمات لكونها اتتة من رئيس هيئة الاركان اللواء حسين خيران، وبعد اندلاع الاشتباكات داخل لواء القوات الخاصة قام اللواء خيران بزيارة ميدانية للواء وادلى بخطاب لوكالة الانباء الحوثية وقال ان الاعلام قد اعطى حجما اكبر للمشكلة من ماهي علية (رغم ان الدبابات تدخلت في تلك الاشتباكات واستمرت الاشتباكات لعدة ايام) وكانت تلك الزيارة بمعية المدعو زكريا الشامي القائد الفعلي لخيران.

يزداد الوضع سوء داخل الجيش وتزداد الخيانات داخل تلك المؤسسة الوطنية ويطول عمر المعرص عندما يؤثر الجميع السلامة فيصمتون ويفسحون المجال لخيران وامثالة من التافهين والاغبياء والمتسلقين ليتصدروا المشهد ويعبثوا بمقدرات الوطن.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص