أهم الأخبار

رئيس جهاز الأمن القومي اليمني السابق يكشف لأول مرة معلومات صادمة عن المخلوع "صالح " ويتحدث عن نهايته المرتقبة !

2017-11-27 الساعة 12:29ص (يمن سكاي- متابعات )

احرت صحيفة الخليج البحرينية حوارا مع رئيس جهاز الأمن القومي السابق وسفير اليمن حاليا في البحرين اللواء "علي الأحمدي " وفيما يلي أبرز ما تضمنه تصريحات الأحمدي : -لولا التحالف العربي لكانت إيران قد وضعت أقدامها على اليمن - الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014 بداية لترسيخ النفوذ الإيراني في اليمن - مليشيا الحوثي وصالح باعت نفسها للمشروع الإيراني الذي يريد استهداف المنطقة كاملة - هدف الانقلاب القضاء على نضال الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية السلمية التي قوّضت المشروع العائلي - إيران احتضنت جماعة الحوثي منذ نشأتها ودربت وأعدت الآلاف من عناصرها في جامعاتها وحوزاتها ومعسكراتها - اختار جماعة الحوثي منطقة صعدة لتكون بمثابة خنجر في خاصرة السعودية ورأس جسر للعدوان على السعودية ودول الخليج -لم تكن إيران تحلم بأن يسيطر الحوثيون على اليمن بكامله لولا تحالف علي عبدالله صالح معهم انتقاما ظاهريا من الرئيس عبدربه منصور هادي الذي اعتقد أنه سيحكم من خلاله. - الشعب اليمني يدفع ثمن حماقة علي عبدالله صالح والتي سيدفع ثمنها هو كذلك في القريب العاجل من قبل حلفائه الحوثيين - العمليات العسكرية متواصلة وأصبحت قوات الشرعية على مشارف صنعاء بدعم وغطاء جوي من قوات التحالف - الحوثيون يضغطون على اليمنيين في المناطق التي يسيطرون عليها، وإذا شعروا بوجود من يساندهم فسوف يتم حسم الأمور من داخل المدن نفسها من دون الحاجة لدخول الجيش أو استخدام القوة العسكرية - الحكومة الشرعية مدت يدها وما زالت للسلام وتدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن. - هناك جهات تعمل تحت ستار حقوق الإنسان وغيرها وهي ليست إلا واجهة للانقلابيين وتعطي معلومات خاطئة - تعنت المليشيا الانقلابية والمضي في تنفيذ الأجندة الإيرانية وتزويد الانقلابيين بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والأسلحة النوعية قد تؤدي إلى توسيع نطاق الحرب وجر المنطقة إلى حرب شاملة - على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتوقف عن مكافأة الانقلابيين والإشارة بوضوح إلى من يعرقل عملية السلام واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه - هناك غيابا للآليات الدولية في التعامل مع الطرف الذي يجند الأطفال - الموارد لدى السلطات المحلية والحكومة الشرعية محدودة للغاية وهي تحاول أن تعالج الأمور. - مازالت هناك جيوب تتبع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهم يحركونها من حين لآخر تحت مسميات القاعدة أو داعش - صالح قدم للحوثيين خدمة لم يحلموا بها أبدا وأصبح ضعيفا للغاية وأتوقع أن يقضي عليه الحوثيون في أي وقت - يجب أن يكون هناك حل، إما بالحسم العسكري أو بالوصول إلى حلول أخرى - الوحدة اليمنية أسيء لها من خلال فترة ما بعد حرب 1994، بتغليب نظام الجمهورية العربية اليمنية - القوى ذات النفوذ في صنعاء كانت تريد أن تظل معها السيطرة وتحتكر كل شيء، وهذا وضع مجحف - الدولة الاتحادية الحل الأنسب والممكن في المرحلة الحالية، وهو المخرج للحفاظ على الوحدة اليمنية - الإدراك العربي للخطر الإيراني متأخر، فإيران تعمل على تصدير الثورة وانتقلت من مرحلة القول إلى الفعل - الحوثيون يسعون إلى تهديد السعودية ولا يتورعون عن استخدام أي نوع من الأسلحة ضدها
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص