أهم الأخبار

شاهد كيف اصبحت منصة السبعين بعد قصفها من قبل طيران التحالف

2017-11-05 الساعة 02:32م (يمن سكاي - متابعات)

في رد هو الأعنف شنت مقاتلات التحالف العربي غارات عنيفة على عدد من مناطق العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين، الامر الذي اثار فزع السكان.

 

ودمرت عدد من تلك الغارات منصة ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء، والتي جاءت كرد سريع على إطلاق الحوثيين صاروخا بالستيا استهدف العاصمة السعودية الرياض.

 

ويعتبر ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة اليمنية صنعاء، ويحضر في أغلب المحطات السياسية المحورية في البلاد، ويمتاز الميدان بمساحته الواسعة وموقعه الفريد، القريب من وسط صنعاء من الجهة الجنوبية، فضلاً عن قرب مقرّ الرئاسة اليمنية في منطقة النهدين منه.

 

 كما أنه يقع بجوار أكبر حدائق صنعاء المعروفة بـ"حديقة السبعين" (من الغرب)، وأمام جامع الصالح، أحد أبرز معالم صنعاء، بناه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. أما من الجهة الشمالية أو الشمالية الغربية من الميدان، فيقع مقر أكبر قوة تابعة لوزارة الداخلية وهي قوات الأمن المركزي، على بعد عشرات الأمتار.

 

سياسياً، يكتسب الميدان رمزيته واسمه من أنه كان مساحة تعرّض فيها الثوار الذي أطاحوا بالنظام الإمامي الملكي عام 1962 لحصار من قبل فلول النظام الإمامي، دام 70 يوماً في عام 1967، تخللتها معارك في مداخل العاصمة ومناطق قريبة منها، وانتهت بانتصار "الجمهوريين"، المدعومين من مصر خلال عهد جمال عبدالناصر، في مواجهة فلول الملكية الذين كانوا مدعومين آنذاك من السعودية، ويعتبر بعض اليمنيين أن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، امتداد للنظام الذي أطيح به بثورة 1962.

 

أثناء حكم صالح الذي صعد إلى السلطة في شمال اليمن عام 1978، تحول ميدان السبعين، تدريجياً، إلى أهم ميدان في العاصمة صنعاء، بالاستفادة من المساحة الخالية المحيطة بالميدان ومن أبرز الأحداث المرتبطة به.

 

 واستضاف الميدان عرضاً عسكرياً في إبريل/ نيسان 1994، بعد تصاعد الخلافات بين شريكي الوحدة. وألقى صالح خلال المهرجان آنذاك، خطاباً يعتبره بعض الجنوبيين، بأنه كان الخطاب الذي دشن الحرب الأهلية عام 1994، وفيها أعاد صالح وحلفاؤه فرض الوحدة بالقوة، بعد أن أعلن نائبه علي سالم البيض، خلال الحرب، الانفصال بالجنوب.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص