أهم الأخبار

هادي و"المقامرة الكبرى".. رأس "عيدروس" مقابل رأس "الحماية الرئاسية"!

2017-05-16 الساعة 02:25م (يمن سكاي - المشهد اليمني)

مرت أربعة أيام حتى الآن مذ غادر محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، ونائبه في المجلس الانفصال هاني بن بريك مطار عدن الدولي متوجها نحو العاصمة السعودية الرياض، دون أن تـلوح في الأفق ملامح واضحة عن أية تسـوية سـياسية مرتقبة.

 

وبينما ينتظر اليمنيون في الداخل والخارج نتائج اللقاءات "العاصفة" بين مسئولين في الشرعية وبين قادة التمرد في عدن، تستمر ذات المدينة في المضي نحو مستقبل مجهول، في ظل تفاقم الأزمة الخدماتية فيها، وخاصة في مجال الكهرباء، والتي لم تعد تدوم لأكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم على الأكثر.

 

وخرجت الى السطح تسريبات كثيرة وسيناريوهات مختلفة للحل الذي قد يتم التوافق عليه بين الشرعية والتمرد الإنفصالي، غير أن أكثرها تشويقاً هو ذاك السيناريو الذي يتحدث عن مقامرة قادمة يخوضها الطرفان  في عدن، وتتمحور حول مرتكزين رئيسين : "مجلس التمرد" برئاسة الزبيدي، وقوات "الحماية الرئاسية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.

 

وتكشف تسريبات لم تتأكد صحتها عن اتفاقات يجري بحثها وراء الكواليس مع «الزبيدي» و«بن بريك»، مشيرة الى ان «تلك الاتفاقات تتضمن تقديم القيادة الشرعية لجملة من التنازلات مقابل إلتزام «الزبيدي» و«بن بريك» بتنفيذ قرارات «هادي» القاضية بإقالتهما من منصبيهما بالإضافة الى حل مجلس الإنفصال».

 

كما تشير تلك التسريبات أيضاً أن الحكومة قدمت تنازلاً خطيراً في سبيل تحقيق الشرط السابق، وهو «إخراج ألوية الحماية الرئاسية من كافة مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن ، وتسليم المدينة لقوات الحزام الأمني الموالية لحراك التمرد.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص