أهم الأخبار

لاول مرة في التاريخ.. سلاح فتاك يدخل ساحة المعركة اليمنية بين الشرعية والانقلابيين

2017-05-15 الساعة 11:04م (يمن سكاي- متابعات )

استحدث طرفي الصراع في اليمن (الحكومة الشرعية والانقلابيين)، سلاح جديد وفتاك يدخل لاول مرة في التاريخ ساحات المعارك والحروب. واستخدم الطرفين وباء الكوليرا، كاحدث اسلحة في معاركهم، وسط تبادل الاتهامات والتقليل من خطورة انتشاره التي تحصد ارواح ضحاياها باستمرار الذين تجاوزت اعدادهم 180 حالة وفاة، مستفيدة من المجال المفتوح امامها باتشغال المتصارعين باستثمارها للاضرار والنيل من خصمه الاخر. وفيما اعلنت وزارة الصحة في صنعاء التابعة لتحالف الانقلاب (الحوثي وصالح)، امس، صنعاء عاصمة منكوبة وفي حالة طوارئ صحية، بعد انتشار مخيف لوباء الكوليرا، سارعت نظيرتها في الحكومة الشرعية اليوم، الى اصدار بيان واعتبار ان الاعلان صادر عن جهة غير ذات صفة وغير شرعية. واتهم بيان وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، القوى الإنقلابية وحربها على الشعب اليمني، بالتسبب بخلق بيئة غير صحية بل وجاذبة للكثير من الأوبئة الفتاكة وسببا لتفشيها في مختلف أنحاء البلاد مثل تراكم أكوام القمامة في شوارع وأحياء العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات وعدم كفاءة شبكة الصرف الصحي وطفح المجاري واختلاطها بمياه الشرب ونشوء الكثير من المستنقعات. ودعا بيان وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، كل المهتمين بالشأن الصحي بصورة خاصة وبالشأن الإنساني بصورة عامة إلى عدم التعامل مع القوى الإنقلابية وما نتج عنها من جهات غير شرعية كونها المتسببة بهذه المعاناة الكارثية لأبناء شعبنا وممارسة الضغط عليها لإجبارها على إنهاء الانقلاب والعودة إلى جادة الصواب لإنقاذ الشعب والبلاد من المخاطر المحققة والمحدقة بهما. وبين تنازع الصلاحيات وتبادل الاتهامات، واعتبار كل طرف هو الاحق باستلام المعونات الدولية ومواجهة وباء الكوليرا، ينتشر الوباء كالنار في الهشيم وقائمة ضحاياه تتسع في محافظات الشرعية والانقلابيين على حد سواء، حيث تجاوز عدد الحالات المشتبه باصابتها حتى يوم امس 10 الاف حالة، والمستشفيات والمراكز الطبية تعاني من انهيار وعدم قدرة على استيعاب المرضى.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص