أهم الأخبار

تسريبات خطيرة من داخل السجن المركزي تكشف عن المتهمين الحقيقيين في حادثة تفجير النهدين.. شاهد تسجيل صوتي

2015-03-08 الساعة 01:17م (يمن سكاي - خاص)

يدفع إبراهيم الحمادي أغلى ما يمتلكه الإنسان تحت أديم السماء ، حريته خلف قضبان السجن المركزي بصنعاء، لا يزال مع أربعة من رفاقه يقبعون خلف أبواب السجون، بلا جريمة حقيقية سوى أنهم رموز لثورة 11 فبراير.

في حديث إبراهيم لراديو يمن تايمز يوم أمس في برنامج قصتي مع الزميلة أمل اليريسي ذكر إبراهيم أن "قصة اعتقالي بدأت في 18 /7/2011م"، وسرد تفاصيل القبض عليه (رابط البرنامج أسفل الصفحة)، وهي قصة تختزل مسيرة طويلة من النضال، وتكشف من جديد عن حقيقة الصراع.

اتهمه نظام صالح بتدبير حادثة النهدين، لكنه نفى نفيا قاطعا، وكشف معلومات عن الحادثة، وطالب بمحاكمتهم أمام القضاء بلجسات علنية حتى يكتشف الشعب من يتاجر بهذه القضية.

حال إبراهيم اليوم يقول "فصلت من عملي  بعد اعتقالي، ولا أمتلك سكن الآن حيث تعيش زوجتي في بيت أهلها، وتعيش والدتي وضعاً صعباً للغاية".

لكن "غزل" ابنة إبراهيم تلذع الثورة بسياط حروفها التي تجلد به أبيها ، يقول إبراهيم "تزورني ابنتي وأمها كل جمعة، أحاول الجلوس معها أكبر وقت ممكن ، لكنها أحيانا تكتب لي كلمات غريبة، تقول لي أنت لم تعد بابا أنت المعلم"، وقصة المعلم أن إبراهيم يحرص على أن يحافظ على نفسية ابنته، لا يريد أن يبوح لها عن الوجه القبيح للظلم والقمع الذي تتعرض له الثورة، إبراهيم الإنسان الذي يجيب على سؤال إبنته "لماذا لا تعود للبيت" فيقول لها " أنا مشغول يا ابنتي، لدي عمل ، أنا أعمل معلم" فتقول له "أنت أصبحت المعلم"..

استمعوا لإبراهيم وأمه وزوجته، عيشوا معه في خمسة وعشرين دقيقة، وأفرجوا عن أنفسكم ، وادخلوا في عالم رمز الحرية إبراهيم ، كونوا أحراراً الآن.

استمعوا لقصة إبراهيم، الذي لفقت له تهممة تدبير حادثة النهدين، على الرابط التالي:

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص