ساعات حاسمة وتحدي قادم .. المجلس الوطني الحوثي والمجلس الرئاسي خلال الساعات القادمة

توقع بعض المراقبين أقدام الحوثيين على إعلان أسماء المجلس الوطني الحوثي الذي أعلنوا عنه خلال الإعلان الدستوري, إضافة إلى الإنتهاء من إختيار المجلس الرئاسي , وسيكون مصاحبا لهذا الأعلان حل الأحزاب السياسية التي تمثل عقبة أمام التمدد الحوثي وخاصة حزب الإصلاح , في حين سيكون تقاسم الأدوار في المجلس الرئاسي والمجلس الوطني بالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام والحوثيين .

إلى قال توفيق الحميري، عضو ما يُسمى بـ" اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، لمراسل بي بي سي في صنعاء إن "نقاشا جادا ومكثفا يدور داخل اللجنة لاتخاذ قرارات ثورية وحاسمة في وقت قريب".

وجاءت تصريحات الحميري لبي بي سي للتأكيد على بدء الحوثيين تنفيذ حزمة من الإجراءات التي تتضمن حل الأحزاب السياسية التي تعمل خارج إطار الإعلان الدستوري الصادر عن الحركة الحوثية ولا تزال تتعامل مع الرئيس هادي باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد.

وأضاف أن اللجنة تستعد لإعلان القائمة النهائية بأسماء أعضاء "المجلس الوطني" مناصفة ما بين الشمال والجنوب، الذي ذهب إلى أنه سوف يشكل بدوره مجلسا رئاسيا لليمن.

وجاءت تلك القرارات بعد اجتماعات عقدتها اللجنة خلال اليومين الماضيين مع زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي في صعده شمالي اليمن.

وكانت ما يُسمى بـ" اللجنة الثورية العليا " قد دعت الصحفيين اليوم الأحد لتغطية مؤتمر صحفي لها في دار الرئاسة اليوم لكنها عادت وأبلغتهم بتأجيل الموعد لإجراء مزيد من النقاش حول قرارات مهمة ستصدرها اللجنة.