جدد محافظ حضرموت سالم الخنبشي التأكيد على أن الحل الأمثل للوضع في المحافظة يتمثل في عودة قوات المجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة، مؤكدًا رفضه أي مساس بالممتلكات العامة والخاصة.
جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي جمعه، اليوم الخميس، مع كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ماساكي واتانابي، وفقًا لإعلام السلطة المحلية.
وناقش المحافظ مع المسؤول الأممي التطورات المتسارعة في المحافظة، وسبل تعزيز الاستقرار في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وشدد الخنبشي على ضرورة خروج قوات الانتقالي من حضرموت وعودتها إلى مواقعها السابقة، «لضمان عدم حدوث صدام وتجنيب المحافظة أي صراع».
وأشار إلى ملء الفراغ بقوات من الأجهزة الأمنية من أبناء المحافظة، بمساندة قوات «درع الوطن» التي ستتولى مهام حماية الحدود والمنافذ، مؤكدًا قدرة هذه القوات على ضبط الأمن والاستقرار في حضرموت.
من جانبه أكد كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الأممي اهتمام المبعوث ومتابعته الدقيقة عن كثب لما يدور في حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن استقرار حضرموت يمثل حجر زاوية للعملية السياسية المستقبلية في اليمن.
وأشار في اللقاء إلى أن «جلسة مغلقة لمجلس الأمن» عُقدت مساء أمس، جرى خلالها التطرق إلى الوضع الحالي في حضرموت، حيث أعرب المجلس عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة، مؤكدًا على ضرورة وحدة القرار لتجنيب المحافظة أي صراعات.
